ممثل نسمة: لم يعد للهايكا وجود قانوني
عممت قناة نسمة بيانا للراي العام على لسان ممثلها القانوني جاء فيه ما يلي:
فاجأتنا الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري (الهايكا) المنتهية عهدتها بإصدار بلاغ يوم الخميس 9 ماي 2019 تدعو فيه قناة “نسمة” إلى “التوقف الفوري عن البث”. وقد صدر هذا البيان اسبوعين بعد اقتحام فضاءات القناة وأستوديوهاتها يوم الخميس 26 أفريل 2019 من قبل أعداد هائلة من القوات العامة معززة بالسلاح والعربات دون سابق إعلام وحجز تجهيزاتها وقطع بثها وتعنيف موظفيها وتقنييها وذلك بقرار من نفس الهيئة. ويهم قناة نسمة إنارة الرأي العام بما يلي:
- لقد أصبحت هيئة الهايكا الحالية منحلة بحكم القانون (المرسوم 116) القاضي بأن ولايتها التي انتهت يوم 3 ماي 2019 ومدتها 6 سنوات غير قابلة للتمديد. وبالتالي أضحت هذه الهيئة بدون وجود قانوني ولا سند تشريعي في علاقة بقراراتها.
- إن إصرار الهايكا على مواصلة هرسلة قناة نسمة ينم عن إرادة في الاستمرار في شن حرب شرسة ضد القناة وضد ال450 العاملين بها وعائلاتهم وضد ال6 ملايين من مشاهديها ومتابعيها الأوفياء. كما يبرز للعيان أن هذه الحرب، التي تخوضها الهايكا بالوكالة، دوافعها الظاهرة واهية لكن مقاصدها الحقيقية سياسية وتصفية لحسابات شخصية الهدف منها اسكات صوت قناة تلفزية تتصدر المشهد الإعلامي الوطني.
- ان اختيار هذا التوقيت بالذات من قبل الهايكا للسعي إلى إيقاف نشاط نسمة في شهر رمضان ليس بالبريء إذ يهدف فيما يهدف إلى إثناء المعلنين والمستشهرين عن التعامل مع القناة والتضييق عليها ماليا وصولا إلى افلاسها.
- إن الحصيلة لست سنوات من سيطرة الهايكا على القطاع السمعي البصري لم تسفر إلا على تدميره وتدجينه وتدهوره وسدّ آفاق تطوّره.
- إن مجلس نواب الشعب مدعو إلى الإسراع في تركيز هيئة جديدة تقوم بدورها في تعديل حقيقي للمشهد السمعي البصري والارتقاء به بما يخدم الانتقال الديمقراطي بعيداً عن الحسابات السياسية وخدمة اجندات الغرف المغلقة.
تؤكد قناة نسمة لكافة مشاهديها ومتابعيها والمستشهرين المتعاملين معها أنها لن تتوقف عن البث ولن يتم غلقها وأن هذا الموضوع أضحى بيد القضاء للبت فيه وأنه بقدر احترامها لقوانين البلاد بقدر تشبثها بحقها في ممارسة النشاط الإعلامي والاصداع بالكلمة الحرة طبقاً لما يكفله الدستور