حرب يوسف وحافظ في مطار تونس قرطاج
يبدو ان نيران المعركة لن تنطفى سريعا بين حافظ قائد السبسي ويوسف الشاهد رىيس الحكومة الذي فوض صلاحياته موقتا لكمال مرجان
فقبل أسابيع قليلة اتهم قاىذ السبسي الابن وزارة الداخلية بانها منعته من دخول القاعة الشرفية
وان كنا لا نعلم ما هي الصفة التي تخول فتح القاعة الشرفية امام السبسي أو الغنوشي مثلا
ولكن رغبة صغار النفوس في التقرب تجعلهم يفتحون لا فقط أبواب القاعة الشرفية بل يحنون ظهورهم ان اقتضى الأمر
أما اخر المستجدات بتفتيش الديوان
تفتيشا عميقا لحافظ إبان عودته من الدوحة ولا صلة لمصالح الأمن بالعملية
فهل أذنبت الديوانة بتفتيشها حقائب قائد السبسي
أبداً ونحن نامل ان يتمتفتيش حقائب معاذ ابن راشد الغنوشي. حين يعود من سفراته
والمثل التونسي يقول حتى حد ما على راسو ريشة
الخلاصة ان الشاهد لا يستلطف حافظ وقائد السبسي يحتفظ له بالكثير
والأغلب ان المعركة ستتجاوز مطار تونس قرطاج إلى فضاءات أخزى وبأدوات متنوعة