سامي بن سلامة يكتب عن الاعلام المغضوب عليه ويحذر:لا تستمعوا إلى الجبناء أنهم كاذبون
نشر سامي بن سلامة العضو المؤسس لاول هيئة عليا مستقلة للانتخابات تدوينة مطولة حذر فيها من الانسياق وراء حملات التشويه التي تستهدف عددا من الاعلامين بتعلة انهم ضد قيس سعيد وان تكون ضد سعيد باتت اليوم رديفا لعدو الامة والوطن العربي والدين الاسلامي إن لزم الامر
وذكر بن سلامة الذي عرف بنقده لاداء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بمواقف هؤلاء الاعلاميين المغضوب عليهم في مواجهة الارهاب والتطرف
وهذا نص التدوينة كما وردت في صفحة سامي بن سلامة
ما يلاحظ حاليا هو انتشار خطاب جديد يبدو أنه متفق عليه يحاول أن يصور الإعلام المعادي للإرهاب والإرهابيين بأنه عدو للشعب وبأنه إعلام كاذب…
يستغل مبيضو الإرهاب هؤلاء حالة الغضب لدى الشباب الذي ساند قيس سعيد من بعض وسائل الإعلام نتيجة انتقادها لمرشحهم أثناء الحملة الانتخابية وهذا كان من حقها وكان من حقهم الغضب… لكي يشيطنوا الإعلام الذي وقف على مدى سنوات ضد الإرهاب والإرهابيين الذين حاولوا الإستيلاء على بلدنا بالقوة وبالاغتيالات والتفجيرات والذين قتلوا المئات من عناصر جيشنا وقواتنا الأمنية…
والواقع أن هؤلاء مرتعبون من فكرة أن يجد الرئيس الجديد حالما يقدم برنامجه ويثبت أنه مستقل فعلا عن جميع الأحزاب كل الدعم من وسائل الإعلام التي يتم شيطنتها اليوم وخاصة الحوار التونسي…
لا يجب أن ينسى أحد أن هؤلاء يريدون القضاء على أي صوت مخالف لهم وأنهم يدافعون على قتلة الشهداء… وأن تاريخهم أسود..إذ حاولوا اقتحام التلفزة الوطنية والإستيلاء عليها لتخدم مصالحهم وفشلوا..وأنهم وإن كانوا صعدوا اليوم للبرلمان عن طريق المصادفة بأكبر البقايا.. فإنهم سيبقون مجرد أبواق قذرة تدافع عن ارهابيين قتلة.. قتلوا تونسيين ويتّموا صغارهم وشردوا عائلاتهم..لا لشيء إلا لأنهم يرتدون الزي النظامي ويدافعون عن العلم التونسي..وأنهم وإن لقوا المساندة من بعض الإعلاميين ذوي الارتباطات والخلفيات المعلومة فإنهم لا يمثلون الحقيقة ولا علاقة لهم بها…
لما كان هؤلاء مختفين في جحورهم كان هنالك إعلاميون يدافعون عنا لما اعتدت الميليشيات على المتظاهرين في 09 أفريل ولما حاولوا منع تظاهرة 01 ماي ولما كانت الرابطات تصول وتجول لتعتدي على اجتماعات الأحزاب ولما قتلت لطفي نقض ولما ضربوا أبناء سليانة بالرش وغيرها من الأحداث الكثيرة والكبيرة..
لا علاقة لهؤلاء بقيس سعيد وهو أشرف وأنقى منهم ولا يمكنه أن يساند الإرهاب ولا أن يسمح بخطاب يقارن بين مجازر رواندا وتونس…
هؤلاء كاذبون علاوة على أنهم جبناء فلا تستمعوا إليهم وانتبهوا جيدا لما يخططون له من فوضى…
لن يخيفنا خطابهم القذر وسنبقى ندافع عن اعلامنا الحر وعن إعلاميينا الأحرار مهما فعلوا ومهما ساندهم بعض الانتهازيين..