الوزير المنتهية ولايته وسياسة الأرض المحروقة: مكالمة هاتفية تقيل مندوب الثقافة بولاية تونس
بعد الرسائل النصية القصيرة فجرا، غير وزير الثقافة المنتهية ولايته والمرتجف حسرة على مقعده تكتيك الاقالات في سياسة عقاب جماعية لكل من تجرأ يوما وقال له لا أو لم ينخرط في جوقة التطبيل والتهليل لمعاليه، فبمكالمة هاتفية من احد معاوني الوزير، تم اعلام السيد شاكر الشيخي مندوب الثقافة بولاية تونس بإنهاء مهامه على رأس المندوبية وتعيينه في الادارة العامة للتراث وهي بالمناسبة إدارة أحدثها الوزير السابق مهدي مبروك ليعين فيها صديقه عبد اللطيف مرابط ، واكدت التجربة انها ادارة بلا معنى ودون صلاحيات في وجود المعهد الوطني للتراث ووكالة احياء التراث
وفي انتظار ان تعلن الوزارة القرار بصفة رسمية خلال الساعات القادمة، علمنا ان اعوان واطارات المندوبية الجهوية بتونس فضلا عن نقابيي قطاع الثقافة عبروا عن رفضهم لقرار الاقالة غير المبرر ، .
وشاكر الشيخي احد ابرز اطارات الوزارة إذ بدأ مسيرته مديرا بدور الثقافة في عدة ولايات ثم شغل خطة مندوب جهوي بمنوبة لمدة سبع سنوات ومندوب جهوي بأريانة لأربع سنوات ثم عين كاتبا عاما للمركز الثقافي الدولي بالحمامات 2014 و2015 وكاتبًا عامًا لمهرجان الحمامات لدورتين وكاتبًا عامًا لمهرجان قرطاج 2016 –
وكاتبًا عامًا للمعهد الوطني للتراث 2017
–و منسقًا عامًا لافتتاح مدينة الثقافة و مديرًا عامًا للمؤسسة الوطنية للمهرجانات -مكلف بمأمورية بالديوان – ثم مندوبا جهويا للثقافة بولاية تونس منذ 11مارس2019
وتم توسيمه من طرف الرئيس السابق محمد الناصر في اليوم الوطني للثقافة
كلمة أخيرة، لو خصص الوزير ما بقي من عهدته للعمل لكان افضل له وللقطاع من التورط في تصفية الحسابات بعضها لخاصة نفسه وبعضها الاخر بالوكالة
