مراسلة العار والفضيحة لوزير الثقافة ، الوزير الفنان زعلان من جمال دبوز
ننشر لكم اليوم وثيقة أولى من بين عدد من الوثائق التي تكشف عن حوكمة وزارة الثقافة منذ اشرف على دواليبها المغادر حتما محمد زين العابدين، وثيقة تعود إلى شهر جويلية من سنة 2018وجهها الوزير إلى المدير العام للمؤسسة الوطنية لتنميةالمهرجانات شاكر الشيخي المشرف على تنظيم مهرجان قرطاج الدولي يطلب الوزير من الشيخي تقريرا عما صدر من النجم العالمي جمال دبوز في عرضه الضاحك الذي رأى فيه الوزير مسا من رموز الدولة
وكل الحكاية ان دبوز غمز بذكاء للرىيس وقتها الراحل الباجي قاىد السبسي ، السيد الوزير الحساس لم يتحمل نقد جمال دبوز لقاند السبسي فطلب من المدير العام للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات تقريرا في ما حدث
وخلافا للصورة الوردية التي يريد الوزير ومدللته إبرازها من جو عاىلي مبهج في اجتماعات السيد الوزير وتكريماته التي لا تنتهي
فان عددا من اطارات وزارة الثقافة لم يكونوا يترددون في معارضة الوزير في وجهه ويصدعون بمواقفهم دون خوف
ومن اجل هذا حين خلا الجو للوزير في نهاية عهدته باض وفرخ بسلسلة قرارات إنهاء مهام لكل من تجرا على رفع لا في وجه جنابه
ومازال إلى اليوم يواصل هرسلة من لم يشد الصف خلفه يزكي ويبارك ويعلق بشراسة على الفيسبوك مبرزا إنجازات الوزير الخرافية لعل وعسى تكتب له ولاية أخرى تحت جناح النهضة
المهم في وثيقة اليوم ان شاكر الشيخي قال لا للسيد الوزير،ليسجل التاريخ موقف شجاعة لواحد من ابناء وزارة الثقافة
اما مراسلة الوزير فلا يمكن نعتها سوى بالفضيحة والعار ،عار لن تقدر صور التكريمات والاتفاقيات والاستقبالات على فسخها