رائحة كريهة في وزارة الثقافة:حين يكنس الوزير ملفات تصرفه الغامضة
علم موقع 14-17 ان وزير الثقافة المغادر المزدحم بحفلات التكريم والافتتاحات والاختتامات لم يغفل عن طي بعض الملفات التي تحيط بها الريبة في سلامة اجراءات التصرف المتبعة ومن بينها ملف مصاريف اقامة تجاوزت 400 الف دينارا دون ان يعلم أحد على وجه الدقة من تمتع بهذه الخدمة
فمن المعلوم ان وزارة الثقافة تربطها اتفاقيات بفندقين بالعاصمة، احدهما في شارع بورقيبة والثاني في ضاحية قمرت ووفق هذه الاتفاقيات تتمتع الوزارة باسعار تفاضلية على مدار العام
اللافت ان 400 مليون موضوع حديثنا تتعلق باقامة أشخاص على نفقة الوزارة في احد الفنادق الفخمة بشارع محمد الخامس دون اي اتفاقية تربط الوزارة بالنزل تبرر التعامل معه دون غيره من الفنادق وهي بالعشرات
ولتجاوز المطب اعطى الوزير تعليماته السلطانية بتقسيم المبلغ على اربع مؤسسات مرفقة بفواتير تفصيلية شملت مسرح الاوبرا والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات ووكالة احياء التراث والتنمية الثقافية
كما تم توجيه فاتورة بقيمة 100مليون الى المركز الثقافي الدولي بالحمامات لكن مدير المركز امتنع عن الاستجابة لطلب الوزارة العلي لانه ببساطة مخالف للتراتيب الجاري بها العمل ولان مركز الحمامات لم يقم اصلا بالتعامل مع هذا النزل العاصمي
الفساد له عناوين معلومة ولكن الخوف من العاملين بالقاعدة الشعبية “شوف الوجوه وفرق اللحم” فحيث الاصدقاء والاحبة نغمض اعيننا عن الفساد ونبحث عنه بالفتاشة حيث الخصوم والمناوئون ،
ولكن من الصعب كنس كل الملفات طول الوقت، وللحديث بقية …