أطلقت إثيوبيا أول قمر صناعي للفضاء يوم الجمعة 20 ديسمبر 2019 في إطار سعي المزيد من بلدان أفريقيا جنوبي الصحراء لتطوير برامج فضاء لدفع أهدافها التنموية وتشجيع الإبداع العلمي.
وقال نائب رئيس الوزراء دمقي مكونن في كلمة بمناسبة بث إطلاق القمر على التلفزيون الرسمي ”سيكون هذا أساسا لرحلتنا التاريخية نحو الرخاء“.
وقال سولومون بلاي المدير العام للمعهد الإثيوبي لعلوم الفضاء والتكنولوجيا لرويترز إن مهندسين صينيين وإثيوبيين صمموا القمر الصناعي مضيفا أن الصين دفعت نحو ستة ملايين دولار من تكاليف التصنيع التي تجاوزت سبعة ملايين دولار.
وقال ”الفضاء يعني الغذاء، الفضاء يعني فرص العمل، أداة للتكنولوجيا… السيادة، الحد من الفقر. كل شيء كي تحقق إثيوبيا تنمية شاملة مستدامة“.
وذكر مسؤولون أن القمر الصناعي سيستخدم في توقعات الطقس ومراقبة المحاصيل.
وتبنى الاتحاد الأفريقي سياسة تطوير الفضاء في أفريقيا في 2017 وأعلن أن بإمكان علوم الفضاء والتكنولوجيا دفع التقدم الاقتصادي وإدارة الموارد الطبيعية في القارة.
يبقى السؤال متى نكف عن الحديث عن اثيوبيا بنبرة التفوق ونضرب بها المثل للتعبير عن الفقر والحاجة والتخلف؟
الم يحن الوقت باش نحشمو على ارواحنا ونعرف حجمنا ونحترم شعوبا كانت في مستوى ادنى منا ثم تجاوزتنا بفضل عملها واجتهادها؟