وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة الحبيب الجملي لا تتعلق به أي قضايا فساد وهذه هي الادلة
يبدو انه يتعين على السيد بلال المرشح لتقلد خطة وزير للشؤون الاجتماعية في حكومة الحبيب الجملي ان يصعد الى اعلى قمة الشعانبي صارخا بأعلى صوته انه بريء من تهمة ظلت تلاحقه منذ سنوات وكأنها “تابعة”
فبمجرد ذكر اسمه في الحكومة فتحت الدفاتر واعيد اتهام سيد بلال بأنه شغل عشرين من اقاربه عندما كان رئيسا مديرا عاما للصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية
رواية جذابة تلقى الرواج على صفحات الفيسبوك، لا احد يهتم من يكون سيد بلال، لا يهم انه هو مؤسس الصندوق الوطني للتأمين على المرض وانه اقيل قبل ان ينطلق عمل الصندوق بشهور قليلة لأنه رفض “القعباجي”
لا احد يهتم انه من أبرز المتخصصين في الملف الاجتماعي ومن اجل كفاءته عينه الحبيب الصيد مستشارا مكلفا بالملفات الاجتماعية بما فيها العلاقة مع النقابات باعتبار ما يحظى به الرجل من مصداقية في علاقته بالمنظمات الاجتماعية
وواصل سيد بلال مهامه في حكومة يوسف الشاهد الى تاريخ مغادرته القصبة نهاية العام المنقضي
ولا يهتم متداولو خبر ان سيد بلال متهم في قضية فساد بأن القضاء برأ الرجل وتم حفظ القضية بحكم استئنافي بحفظ القضية بتاريخ 1جوان 2017 وتسلم المعني بالامر شهادة في عدم الطعن بالتعقيب بتاريخ 30مارس 2018
فمتى يكف البعض عن أسلوب”قاتلك قاتلك” والخشية ان يتحول الاتهام بالفساد الى سلاح الفاسدين انفسهم لتشويه من يتميزون بالاستقامة والجدية في بلاد نافرة لكل من تحلى بالجدية والاستقامة
