تلق عبد المجيد تبون، الرئيس الجزائري اليوم الاثنين مكالمة هاتفية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حسبما أفاد به بيان رئاسة الجمهورية.
و جاء في البيان “تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون صباح اليوم الاثنين، 6 جانفي، مكالمة هاتفية من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، دامت حوالي نصف ساعة”.
و أضاف المصدر ذاته أنه “وفي مستهل هذه المكالمة، قدمت ميركل تهانيها الحارة إلى الرئيس بعد انتخابه رئيسا للجمهورية.
كما قدمت تعازيها إلى سيادته وإلى الشعب الجزائري وعائلة الفقيد على إثر وفاة الفريق أحمد قايد صالح “.
و اشار البيان إلى أنه “بعد ذلك، استعرض الطرفان تطور العلاقات الثنائية، فاتفقا على إعطائها دفعا جديدا في شتى المجالات لا سيما في المجال الاقتصادي”
مضيفا أنه “على الصعيد الخارجي، تبادل الرئيس والمستشارة الألمانية تحليلهما حول الوضع في ليبيا وآفاق إحلال السلام في هذا البلد الشقيق”.
و أبرز المصدر ذاته أن وجهات نظر الطرفين “متطابقة حول ضرورة التعجيل بإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية والوقف الفوري للنزاع المسلح ووضع حد للتدخلات العسكرية الأجنبية”.
وبهذا الصدد، “وجهت السيدة ميركل رسميا دعوة للجزائر لحضور الندوة الدولية حول ليبيا المزمع تنظيمها في برلين”، يضيف البيان .
كما وجهت المستشارة الألمانية “دعوة للسيد رئيس الجمهورية للقيام بزيارة رسمية لألمانيا، وقد قبلها السيد الرئيس، على أن يُحدد تاريخها في وقت لاحق باتفاق الطرفين”.
يبقى السؤال اين تونس في مؤتمر برلين؟ هل نحن جيران ليبيا أو اننا انتقلنا الى جغرافيا أخرى صارت فيها تركيا جار الساس ونحن الغرباء؟ خاصة وان المستشارة الالمانية هاتفت اليوم ايضا رئيس الجمهورية حسب بلاغ الرئاسة وتم الاكتفاء بجملة فضفاضة” وجدّد رئيس الدولة والمستشارة الألمانية الحرص على ضرورة إيجاد حل سلمي للأزمة الليبية وتشريك كل الأطراف المعنية بما في ذلك تونس، مع التأكيد على التمسك بالشرعية الدولية.” اي اننا لن نشارك في مؤتمر برلين لاننا غير مدعوين ببساطة