خسرت تونس يوم امس لقبها بنتيجة 27_22 في قاعة رادس ، هزيمة مستحقة لان المنتخب التونسي كان عاجزا عن الفوز حتى لو تواصلت المباريات لساعات أخرى، ولا تكفي القرينتة والأغاني الوطنية الحماسية لتحقيق النصر في مثل هذه المواعيد
صحيح ان حكمي المباريات ساهما بخبث في هيمنة المنتخب المصري ولكن المنتخب التونسي هو من تسبب في خسارة اللقب الأفريقي. وضياع الترشح إلى الألعاب الأولمبية
فقد ارتضت جامعة اليد لنفسها نصف مدرب بعد ان سمحت لجيرونا بالتعاقد مع ناد فرنسي وزيارة تونس بالمناسبة لتدريب المنتخب
كما ان التحضيرات كانت هزيلة بدورة من المستوى الثالث وهي yellow cup اما المنتخب المصري فقد واجه عمالقة اليد في العالم أعدادا للموعد الأفريقي
ملاحظة اخيرة وتتعلق بسوء التنظيم، فمداخل المدرجات كانت مرسخة حتى ان الجدران كانت بالعنكبوت ومن وصل إلى القاعة ساعتين قبل المباراة لم يجد مقعدا والأدهى انك لا تجد احدا مما يسمى لجنة التنظيم لإرشاده مما دفع كثيرين من حاملي التذاكر إلى المغادرة قبل انطلاق المباراة
نهاية المباراة كانت مخجلة بمشاهد إلقاء القوارير على ارضية الملعب، وكان لافتًا ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد غادر القاعة ولم يحضر مراسم التتويج وحسنا فعل