اشتكى جزائريون وصلوا إلى بلادهم الخميس قادمين من الصين، عن طريق الخطوط الجوية الجزائرية، من قلة التدابير الاحتياطية التي اتخذتها السلطات من أجل حماية مواطنيها خصوصا في مطار الجزائر الدولي.
وقال في تصريح تداوله جزائريون على المنصات الاجتماعية “كنت أتوقع حضورا طبيا خاصا، صدمت لعدم وجود تدابير تخص فيروس كورونا”.
ثم تابع “لم ألحظ أي تعامل خاص بالرغم من أننا قدمنا من الصين حيث أكبر عدد من المصابين بالفيروس” قبل أن يستدرك “سأقوم بالفحوصات على حسابي الخاص”.
مستخدمون كثر على تويتر قالوا منتقدين الحكومة، إن كل دول العالم وضعت القادمين من الصين في الحجر الصحي خوفا من كورونا، إلا في الجزائر “استقبل هؤلاء بالأحضان”.
معهد “باستور” المخول لإصدار تعليمات بخصوص الصحة العمومية، نشر بيانا أكد فيه “عدم تسجيل البلاد أية حالة إصابة بالفيروس”.
لكن مؤسسة تسيير مطارات الجزائر اتخذت تدابير خاصة عبر ثلاثة مطارات، قال عنها متابعون إنها غير كافية، تتمثل في تنصيب كاميرات حرارية لرصد أي إصابة مشبوهة.