عبد الرؤوف بالطبيب يعلن عن استقالته، فهل استبق الاقالة؟
أكد عبد الرؤوف بالطبيب مستشار الرئيس قيس سعيد لموزاييك انه قدم استقالته لرئيس الجمهورية قيس سعيد صباح اليوم الثلاثاء 4 فيفري 2020، معلنا أن أسباب الاستقالة خاصة بعلاقته برئيس الجمهورية ولا علاقة لها بالشأن المهني.
وأضاف في تصريح لموزاييك انه سيحترم واجب التحفظ المحمول عليه دون أن يخوض أو يكشف تفاصيل الاستقالة في تصريحات إعلامية.
وختم بالطبيب بالقول انه يبقى على عهد الأخوة والرفقة التي جمعته بالرئيس قيس سيعيد متمنيا له التوفيق في مهامه.
من جهة اخرى علمنا ان الرئيس قيس سعيد عبر عن غضبه من تصرفات مستشاره الاقوى منذ فترة بسبب عدم اعلامه في الابان بمعطيات يحتكرها المستشار لخاصة نفسه
ويحمل البعض مسؤولية فشل تونس في الملف الليبي الى المستشار المستقيل ويعتبرونه غير مؤهل لادارة ملفات كبرى بحكم قلة المسؤوليات التي تحملها كديبلوماسي في الخارجية
ويذكر عارفون بكواليس قرطاج ان بالطبيب هو السبب الرئيسي في اقالة وزير الخارجية السابق خميس الجهيناوي، اقالة مفاجئة دون ان يحظى الوزير بفرصة مقابلة رئيس الدولة المنتخب حديثا واطلاعه على اهم الملفات
ويرجح مصدرنا ان بالطبيب اغتنم فرصة قربه من الرئيس ليصفي حسابات قديمة مع من يعتبرهم خصوما له اعاقوا مسيرته المهنية في الخارجية
ويبدو ان قيس سعيد اوحى لمستشاره بضرورة المغادرة افضل من احالته على الفريقو او اقالته مراعيا جانب الاخوة والصداقة بعبارة المستشار المستقيل