بعد ان نجحت رئيسة جامعة التنس في فرض الامر الواقع على الجميع وجد المنتخب التونسي للتنس سيدات نفسه اليوم في المواجهة المنتظرة ضد المنتخب الاسرائيلي، المباراة الاولى فردي كسبتها اسرائيل وقبل دقاىق فازت انس جابر بالمباراة الثانية لتحسم المواجهة بمباراة الزوجي التي ستكون انس جابر احد اطرافها، آملين ان تفوز تونس بالمباراة
وبعيدا عن الفرقعات والمداخلات الحماسية وتجريم التطبيع تلفزيا، وبعد ان سافر المنتخب الى هلسنكي للمشاركة في هذه الدورة وبعد اعلان القرعة عن وجود تونس واسرائيل في مجموعة واحدة قامت رئيسة جامعة التنس بمراسلة وزيرة الرياضة تطلب رايها مع تذكيرها بان قرار الانسحاب سيعرض بلادنا لعقوبات قاسية من الاتحاد الدولي ستطال لاعبتنا انس جابر التي قد تمنع من النشاط لاربع سنوات اي ستنهي حياتها الرياضية من الان بسبب تنظع رئيسة الجامعة التي ترى نفسها مثل ىخرين في عدد من الجامعات اقوى من الوزارة ومن البلاد نفسها يحكمون بشرعية انتخابية شكلانية صورية تمنحهم حصانة عدم المس بهم لانهم سيحتمون بالاتحادات الدولية ونذكر جيدا قصة طارق ذياب ووديع الجريء سفير النوايا الحسنة الذي بلغت عطاياه المتلوي بعد بنزرت والملاسين وباب الجديد في انتظار ان يعم خيره على الجميع ليواصل مسيرته المظفرة رئيسا للجامعة الى يوم يبعثون بفضل انتخابات ديمقراطية يصوت فيها مسؤولو النوادي المنتخبون هم ايضا ببضع عشرات اصوات المحبين وتلك قصة اخرى
لا يلومن احد على وزارة الرياضة ولا على قيس سعيد نفسه فلو تجرا احدهما على حل المكتب الجامعي وسلط الاتحاد الدولي للتنس عقوبات على انس جابر لانقلب المزاج العام، اللوم كل اللوم على من سمح لرؤساء الجامعات الرياضية بالتغول وبان يصبحوا دولا داخل الدولة
لافت للانتباه بيان الخارجية التونسية الصادر قبل قليل والذي جاء فيه حرفيا
تؤكّد وزارة الشؤون الخارجية أنّ أيّ شكل من أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني حتى وإن تعلّق الأمر بمقابلات رياضية، مرفوض.
وإنّ خوض المنتخب الوطني للتنس سيدات مباراة مع منتخب كيان الاحتلال الإسرائيلي في إطار بطولة كأس الاتحاد الدولي للتنس المُقامة حاليا بهلسنكي، يعتبر تجاوزا لتعهدات تونس والتزاماتها التاريخية إزاء القضية الفلسطينية العادلة ومخالفا للموقف الرسمي للدولة التونسية الداعم والمساند لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
فهل ان سلمى المولهي رىيسة جامعة التنس تخضع لسلطة اخرى غير السلطة التونسية؟ وما راي رئيس اللجنة الاولمبية التونسية محرز بوصيان؟