مثلما كان متوقعا انعقدت الجلسة العامة لجامعة كرة القدم التي تترشح فيها قائمة وحيدة هي قائمة وديع الجريء رئيس الجامعة منذ2012 والذي ادخل تنقيحا في ديسمبر الماضي على قوانين الجامعة يمكنه من البقاء رئيسا للجامعة الى غاية 2032
وعلى الرغم من كلمة رئيس الحكومة الياس الفخفاخ يوم امس والتي اعلن فيها جملة من القرارات من بينها الغاء كافة المعارض والمؤتمرات ضمن توجه عام بالغاء كل التجمعات
ولان وديع الجريء لا يريد ان يؤجل انتخابه رئيسا للجامعة لمدة قادمة فانه لم يبال بقرارات رئيس الحكومة وفعل ما اراد، وكيف لا يفعل فقد وجد البلاد سائبة فأقام فيها الاذان
بطبيعة الحال سيخرج المتطوعون للحديث باشم الرئيس ويدافعون عنه ويقدمون تاويلا لقرارات رئيس الحكومة وان الجامعة اتخذت كل الاجراءات للتوقي من الفيروس، وهو منطق خطير فكل واحد سيدعي انه اتخذ الاجراءات الضرورية ويفتح مقهاه او الملهى اليلي واين الغرابة مادام رئيس جامعة كرة القدم اعطى المثل بخرق قرارات رئيس الحكومة فلماذا تريد من عامة الناس ان تمتثل؟
يحق للجريء ان يفعل ما يريد في كرة القدم مادام اهلها قد سنمحوا له بذلك ولكن ان يصبح الفاتق الراتق في شؤون البلاد ، يتدخل في مجلس النواب وفي اختيار وزير الرياضة ويشارك في حملة الشاهد الرئاسية و يفكر هو نفسه في تبوا منصب رئيس الحكومة ويطلب ترشيحه للمهمة،،،فهذا كثير علينا 
