أجرى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري بشار الأسد الجمعة، لبحث مستجدات انتشار فيروس كورونا المستجد والإجراءات المتخذة بين البلدين، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.
وقدم ولي عهد أبوظبي دعم بلاده لسوريا، مؤكدا على “ضرورة أن تسمو الدول فوق المسائل السياسية في هذه الظروف الاستثنائية و تغلب الجانب الإنساني في ظل التحدي المشترك الذي نواجهه جميعا”.
وأشار الشيخ محمد بن زايد عبر حسابه في تويتر إلى أن “سوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة”.
بحثت هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد تداعيات انتشار فيروس كورونا، وأكدت له دعم دولة الإمارات ومساعدتها للشعب السوري الشقيق في هذه الظروف الاستثنائية.. التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار ، وسوريا العربية الشقيقة لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة.
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 27, 2020
ويعتبر هذا الاتصال”الأول منذ سنوات” وفقا لما ذكرته وسائل إعلام محلية، حيث قطعت دول الخليج علاقتها مع سوريا إثر قمع النظام السوري حركات الاحتجاج التي اندلعت عام 2011 ضده.
وأغلقت دولة الإمارات سفارتها في دمشق عام 2012 تزامنا مع إجراءات مماثلة من قبل دول عربية وأجنبية.
وفي ديسمبر عام 2018، أعادت الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق بعد سبع سنوات من قطع علاقاتها مع سوريا واعتبرت من ضمن مؤشرات غير رسمية أخرى لإعادة تفعيل العلاقات مع النظام السوري.