تونس تستعد لاجلاء طلبتها في الخارج
قال وزير التعليم العالي والبحث العالي سليم شورى خلال لقاء صحفي إنعقد اليوم الجمعة 10 أفريل 2020 بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن هناك أكثر من 20 ألف طالب تونسي في الخارج وأغلبهم في دول أوروبية، مشيرا إلى أن نحو 1000 طالب تقدموا بنداء لإجلائهم بسرعة .
وأكد وزير التعليم العالي أنه يتم القيام بترتيبات إجلائهم، وفق إستراتيجة بالاشتراك مع خلية برئاسة الحكومة، مؤكدا أن الدولة التونسية جاهزة إلى أي سيناريوهات تمس الطلبة في مواقع دراستهم بحسب تطورات الاوضاع في البلدان الخارجية في مقاومتها لجائحة كورونا خاصة وأن السنة الجامعية تنتهي في شهر جوان، مشيرا إلى أن الوزارة في تعاون مستمر مع خلية استبيان في فرنسا تهتم بالطلبة التونسيين في الدول الأوروبية وخلية ثانية بمدينة مونتريال الكندية تهتم بضبط عدد الطلبة التونسيين الذين يزاولون دراستهم في شمال أمريكا وجنوبها.
وقد حضر الإجتماع إضافة إلى وزير الشؤون الخارجية كل من وزير الداخلية هشام المشيشي ووزير الصحة عبد اللطيف المكي ووزير السياحة والصناعات التقليدية محمد علي التومي ووزير دولة مكلف بالنقل واللوجستيك محمد الأنور معروف ووزير التعليم العالي والبحث العلمي سليم شورى ومستشار رئيس الحكومة الهادي دمق وكاتبة الدولة للشؤون الخارجية سلمى النيفر.
جدير بالذكر أن عملية الاجلاء لا تقتصر على توفير الطائرات بل يتعين اعداد فضاءات الحجر الصحي الالزامي وما يحتاجه المقيمون فيها من إعاشة وهو ما يجعل العملية مكلفة من الناحية المادية ومعقدة لوجستيا
من جهة اخرى تتالى نداءات التونسيين الموزعين في انحاء العالم،في تنزانيا وبورما والدومينيكان ودبي وغيرها، بل ان تركيا التي اجلت منها تونس كل العالقين ظهر فيها تونسيون كانوا امتنعوا عن العودة وباتوا يطالبون باجلائهم الى الوطن الغالي بعد ان نفدت اموالهم او كسدت تجارتهم
المصدر:موزاييك،الزميلة هناء السلطاني (بتصرف)