أصبحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم تسجل أكثر من 2000 وفاة بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد، حيث توفي 2056 شخص جراء مرض كوفيد-19 يوم الجمعة.
وأظهرت أحدث الإحصاءات أن وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة تجاوزت 18600 شخص حتى الآن، على الرغم من وجود مؤشرات على أن بقاء الأميركيين في منازلهم ساهم في الحد من الإصابات الجديدة بالفيروس.
وحذر مسؤولون أميركيون مواطنيهم بأن عليهم أن يتوقعوا “أعدادا مزعجة” من الوفيات جراء الإصابة بكورونا هذا الأسبوع، حتى على الرغم من وجود ما يشير إلى تراجع أعداد المصابين الجدد في ولاية نيويورك بؤرة تفشي الوباء في الولايات المتحدة.
ومع استعداد الكثير من الأميركيين للاحتفال بعطلة عيد القيامة يوم الأحد، حذر أنتوني فوتشي، كبير خبراء مكافحة الأمراض المعدية في الولايات المتحدة من أن من المبكر للغاية تخفيف القيود المفروضة على الأميركيين وقال ”الآن ليس وقت التوقف“.
وطبقا لإحصاء رويترز تمثل أعداد الوفيات في الولايات المتحدة ثاني أعلى حصيلة في العالم.
وبلغت حالات الإصابة في الولايات المتحدة أكثر من نصف مليون حتى الآن وزادت بمقدار 30 ألفا، إلى 35 ألف حالة يوميا، بعد أن أصبحت عمليات الفحص متاحة بشكل أكبر.
وبلغت حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس على مستوى العالم 1.6 مليون شخص في حين تجاوزت الوفيات حاجز 100 ألف حالة.
وتأتي إيطاليا في المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد الوفيات بعد تسجيل 18849 حالة وفاة حتى يوم الجمعة على الرغم من قلة عدد سكانها مقارنة بالولايات المتحدة.
وبعد تسجيل تراجعات ملحوظة عن الذروة التي وصلت إليها أعداد الإصابات في وقت سابق تزايدت الإصابات خلال اليومين الماضيين مما أحبط الآمال في تراجع المرض بشكل واضح.