أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، تأجيل مباريات نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية؛ لأجل غير مسمى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بأغلب دول القارة السمراء وخاصة دول الشمال، والتي يشارك منها أكثر الفرق في تلك الأدوار بالمسابقتين بهذه النسخة.
وقال كاف في بيان رسمي نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إنه في ضوء انتشار الفيروس، وإغلاق أغلب المطارات حول العالم، تقرر تأجيل مباريات نصف نهائي دوري الأبطال والكونفدرالية، المقرر إقامتها في الفترة بين 1-3 و8-10 ماي 2020.
كما أعلن الكاف، تأجيل تصفيات كأس العالم للسيدات، تحت 17 سنة، التي كانت مقررة في الفترة من 1 إلى 3 ماي ومن 15 إلى 17 من نفس الشهر، كما أعلن أنه يراقب الوضع عن كثب وسيعلن المواعيد الجديدة لاحقاً.
وكانت مباريات نصف النهائي لدوري الأبطال، تشهد مواجهتي الأهلي المصري والوداد المغربي، والزمالك المصري أمام الرجاء المغربي، أما في الكونفدرالية فسيلتقي نهضة بركان المغربي مع مواطنه حسنية أكادير، بينما يجمع نصف النهائي الآخر بين بيراميدز المصري وحوريا الغيني.
في نفس السياق، كشف عبدالمنعم شطة عضو اللجنة الفنية بالاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن توضيحات لقرار الكاف بتأجيل منافسات دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية، قائلاً: “الكاف تأخر في قراءة الوضع الحالي، وتأخر في اتخاذ قرار التأجيل، لأنه كان لديه أمل أن الأزمة تنتهي في شهر ماي القادم”.
وأضاف: “لكن عندما رأى الاتحاد أن الأمور ازدادت سوءاً، بعد مد تأجيل معظم الدوريات أسبوعين آخرين، بالطبع سيكون هناك صعوبة في لعب المباريات بعد تلك الفترة”.
وأكد شطة أنه لن يتم إلغاء بطولات إفريقيا للأندية لسببين: الأول وهو أن المسابقة أوشكت على الانتهاء، ومتبق فقط 6 مباريات في البطولتين، ومن الممكن أن تلعب في أي وقت، والسبب الثاني هو أن الاتحاد الإفريقي مرتبط بعقود رعاية كبيرة، وإن تم إلغاء المسابقة سيتعرض الكاف لهزة مالية ضخمة لن يتحملها، مختتماً حديثه بالقول: “دعونا نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة”.
اما في تونس فيعتزم رئيس الجامعة وديع الجريء اسئتناف البطولة نهاية ماي وان ربط العودة بقرار السلط ، السلط نفسها التي لم بقيت تتفرج وهو ينظم جلسة عامة بمئات الحضور في 14مارس لتجدد له البيعة
قرار الجريء اثار غضب عدد من المتابعين ومن بينهم ما دونه الاعلامي مهدي كتو الذي قال”ماينة، يزي، ارمي المنديل” 
