الخطوط الجوية البريطانية تخطط لخفض 12 ألف وظيفة، وانور معروف يخفض رواتب رؤساء ممثليات التونيسار
قالت المجموعة المالكة للخطوط الجوية البريطانية إن الشركة تخطط للاستغناء عن ما يصل إلى 12 ألف وظيفة في إطار إجراءات للرد على أزمة فيروس كورونا التي تعني أن تعافي أعداد الركاب سيستغرق سنوات.
وأعلنت مجموعة “IAG” عن خسائر تشغيلية، قبل البنود الاستثنائية، للربع الأول قدرها 535 مليون يورو مقارنة مع ربح بلغ 135 مليون يورو قبل عام. وهبطت الإيرادات 13% إلى 4.6 مليارات يورو.
وفي بيان يحدد أيضا خططا لإعادة هيكلة شاملة للخطوط الجوية البريطانية، حذرت المجموعة أيضا من أنها تتوقع أن تتدهور النتائج.
وقالت شركة الطيران البريطانية إن الأمر سيستغرق بضع سنوات حتى يعود طلب الركاب إلى مستويات 2019 .
وأضافت أن الخسائر التشغيلية في الربع الثاني ستكون أسوأ بكثير من الأشهر الثلاثة الأولى من العام، لكنها لم تقدم أرقاما.
ولدى الخطوط الجوية البريطانية 45 ألف موظف، من بينهم 16,500 من أطقم الضيافة و3,900 طيار، بحسب موقعها الإلكتروني.
اما في تونس، فلم تبرد نار الوزير “المصلح” انور معروف الا بعد انهاء الحاق كاتب عام الخطوط التونسية جمال الشريقي الذي وبقدرة قادر وبمحض الصدفة تحدث عنه وبالاسم نائب من اىتلاف الكرامة اليوم طارحا سؤالا بلا معنى على الوزير محمد عبو في سيناريو لتمهيد الاجواء لاخراج الشريقي من الخطوط التونسية
كما اعطى الوزير اوامره بالتخفيض في رواتب رؤساء ممثليات الخطوط التونسية في الخارج الى النصف، وكان عليه ان يبدا بنفسه ليعطي المثل ولكن يبدو انه غفل عن ذلك لانشغاله بسلسلة التعيينات التي سنعود اليها لاحقا وبالتخطيط لاغلاق وكالات الخطوط التونسية وهو ما اعلنت نقابات التونيسار عن رفضه بشكل قاطع
ونشرت صفحة فيسبوك وزارة النقل واللوجستيك بلاغا باردا عن نشاط معاليه جاء فيه ان الوزير”المصلح”-وهذه من عندنا- انور معروف وزير الدولة المكلف بالنقل واللوجستيك اكد على ضرورة اعداد مخطط للاستعداد للخروج من ازمة ” فيروس كورونا” بما يضمن ديمومة نشاط ديوان الطيران المدني والمطارات وتأمين ايفائه بالتزاماته في حال تواصلت الجائحة التي تكتسح كافة دول العالم.
وأوصى وزير الدولة المكلف بالنقل واللوجستيك لدى اشرافه على جلسة عمل خصصت للنظر في سبل تأمين تجاوز الديوان للازمة الحالية، وذلك بحضور المسؤولين عن النقل الجوي، بالاستعداد الجيد لمرحلة ما بعد الكورونا خاصة بعد توقف انشطة المطارات التونسية واقتصارها على رحلات اجلاء التونسيين العالقين في الخارج.