الرئيسيةتونس اليوم
عبد اللطيف الخماسي(اتحاد مؤسسات التعليم الخاص):وزير التربية تجاهل التعليم الخاص
قال عبد اللطيف الخماسي رئيس الاتحاد التونسي لاصحاب المؤسسات الخاصة للتربية والتعليم والتاكوين انه طلب مقابلة وزير التربية محمد الحامدي ولكنه لم يتلق اي اجابة الى حد الان معبرا عن استغرابه من تجاهل الوزارة للمنظمة التي تمثل ثلثي مؤسسات التعليم الخاص في تونس
واضاف الخماسي”ان القطاع يشغل في حدود الخمسين الفا ويستقطب 200الف تلميذ من مختلف المستويات وكان يتعين على الوزارة ان تتفق معنا لاننا لسنا عربة تتبع قاطرة التعليم العمومي “والفم ساكت” فمثلما جلس الوزير الى النقابات كان عليه بحكم واجبه كوزير للقطاع ان يستمع الى مقترحاتنا لحماية القطاع وضمان ديمومة مؤسساته وتامين سنة دراسية كاملة للتلاميذ دونها لا يمكن الحديث عن امتحانات
.
وذكر، أن إنهاء السنة الدراسية يعمق اشكاليات عدد هام من المؤسسات التربوية الخاصة التي كان عددها قبل 2014 في حدود 400 مؤسسة وارتفع الى قرابة الألف مؤسسة إلى غاية اليوم، موضحا، أن تطور هذا العدد ناتج عن دخول خريجي مؤسسات التعليم العالي ممن استثمروا في القطاع.
وأشار إلى أن غالبية أصحاب هذه المؤسسات يجابهون تحديات مالية، ترتبط بتسديد أقساط القروض التي حصلوا عليها لإنجاز مشاريعهم، مبينا أن الاتحاد كان قد اقترح سابقا استئناف التدريس مع نهاية شهر ماي أو بداية جوان وحتى خلال جويلية وذلك في غضون مدة قصوى ب4 أسابيع لضمان تمكين التلاميذ من المكتسبات الأساسية.
وكان الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي إقبال العزابي، قد أكد في تصريح، ، لـ (وات)، التوصل إلى اتفاق بين الجامعة ووزارة التربية، يقضي باعتبار السنة الدراسية منتهية بالنسبة إلى كافة الدرجات، مبينا، أنه سيتمّ اعتماد معدل الثلاثيين الأول والثاني (المعدل الأعلى ضارب اثنين) في احتساب معدّلات التلاميذ.
وبالنسبة إلى التلاميذ المعنيين بامتحانات الإلتحاق بالإعداديات النموذجية، أوضح المتحدث، أن المناظرة ستجرى على قاعدة مضامين الثلاثيين الأول والثاني، يومي 2 و3 جويلية القادم، على أن تتعهد وزارة التربية بتوفير كافة مستلزمات الصحة والسلامة للتلاميذ وإطار الإشراف والمدرسين.
كما اتفق الطرفان على أن انطلاق السنة الدراسية القادمة في غرة سبتمبر، لتنتهي في 30 جوان 2021ويفترض ان يعقد وزير التربية ندوة صحافية يوم الغد