أعلن الجيش المصري يوم الأحد 3 ماي عن مقتل 126 “تكفيريا” في عمليات شملت وسط وشمال سيناء حيث ينشط الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأفاد بيان القوات المسلحة القبض على 266 “فردا من العناصر الإجرامية والمطلوبين جنائياً والمشتبه بهم.وأضاف أنه نتيجة لهذه العمليات “نال شرف الشهادة والإصابة أثناء الاشتباك وتطهير البؤر الإرهابية” 15 عسكريا.
وفي فيفري 2018 أطلقت القوات المصرية، من الجيش والشرطة، حملة واسعة ضد مجموعات مسلحة ومتطرفة في أنحاء البلاد، خصوصا منها المتمركزة في شمال سيناء.
ومنذ بدء الحملة، قتل نحو ألف شخص يشتبه في أنهم إرهابيون و استشهد نحو 80 عسكريا، وفق إحصاءات الجيش.
وجاء بيان الجيش بعد ساعات من بيان لوزارة الداخلية أعلنت فيه مقتل 18 “إرهابيا” في مدينة بئر العبد بشمال سيناء بعد تبادل اطلاق النيران مع قوات الأمن.
ويوم الخميس 30 أفريل وقع اعتداء على أفراد الجيش المصري في المنطقة نفسها أسفر عن استشهاد وجرح 10 جنود، وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.
ويوم الجمعة أعلن الجيش مقتل “تكفيريَّين شديدي الخطورة” في شمال سيناء في “عملية نوعية“.
وتأتي هذه العمليات بعد ثلاثة أيام من الاعتداء بعبوة ناسفة والذي تعرضت له مركبة مدرعة للجيش المصري في جنوب مدينة بئر العبد، يوم الخميس 30/4، وذهب ضحيته عشرة من العسكريين، وأعلن الفرع المصري في تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن الاعتداء.