“من السابق لاوانه الحديث عن ترشحي لرئاسة الاتحاد الافريقي لكرة القدم، ولا يمكنني بمفردي ان اتخذ القرار بل هو قرار يهم سلطات بلادي ومن هوني لغادي ربي يعمل دليل”
تصريح لطارق بوشماوي عضو مجلس الفيفا في حواره صباح اليوم على موجات راديو اكسبريس مع المنشط وسيم بلعربي ، تفاعلا مع ما راج مؤخرا حول اعتزام بوشماوي الترشح لخلافة الملغاشي احمد الاحمد في رئاسة الكاف
واضاف بوشماوي”المنصب رياضي ولكن التحدي سياسي ولا بد لاي مرشح من دعم سياسي قوي من بلده لتكون حظوظه وافرة”
وببسؤاله عن علاقته بجامعة كرة القدم برئاسة وديع الجريء قال طارق بوشماوي”هذا السؤال يفترض ان لا يطرح اصلا، فعلاقتي بجامعة الكرة في تونس علاقة جيدة كما تجمعني صلات طيبة مع كل الاتحادات في القارة ولا يوجد اي اشكال في اجراءات ترشيحي ان قررت ذلك بالتنسيق مع سلطات بلادي”
وينض قانون “الكاف”على ان الترشيح يكون من جامعة مع تزكية جامعتين احداهما جامعة بلاد المترشح
وستجري انتخابات الاتحاد الافريقي ربيع العام 2021 ان لم يتغير الموعد بسبب الكورونا
وعن علاقته بقيادة الاتحاد الافريقي لكرة القدم لم يتردد بوشماوي في الاعتراف بان العلاقة ليست على ما يرام منذ مباراة الترجي والوداد المغربي بسبب موقفه اذ هدد بمقاطعة الاتحاد والكرة نهائيا لو تم منح الكأس للوداد البيضاوي
وكانت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” اعلنت أن الترجي التونسي بطل لدوري أبطال أفريقيا نسخة 2018 – 2019. وجاء قرار لجنة الانضباط بعد الاجتماع الذي عقد في 7اوت 2019 في وجود مسؤولي الترجي والوداد البيضاوي المغربي لمناقشة أحداث إعادة مباراة إياب نهائي الأبطال.
وجاء في نص قرار اللجنة ما يلي: “اعتبار نادي الوداد البيضاوي خاسرا في إياب الدور النهائي”، ما يمنح اللقب للفريق التونسي نظرا لأن مباراة الذهاب التي أقيمت في الرباط انتهت بالتعادل 1-1.
وأثارت مباراة الإياب التي أقيمت في أواخر ماي الماضي، جدلا واسعا إذ شهدت انسحاب لاعبي الفريق المغربي من أرض الملعب احتجاجا على تعطل تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم
وعلى رغم تسليم لاعبي الترجي الكأس في نهاية المباراة، عاد الاتحاد القاري بعد أيام وقرر إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة، في خطوة ألغتها محكمة التحكيم الرياضي (“كاس”)
ويشغل طارق بوشماوي خطة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي وعضو المجلس التنفيذي للفيفا، ويحظى بوشماوي بصلات وطيدة مع الفاعلين الرياضيين في افريقيا وخارجها، وظل اسمه رديفا للاستقامة والبعد عن الشبهات بل ان التحكيم الافريقي عرف أزهى فتراته إبان ادارته للجنة التحكيم
اما عن علاقاته بالاندية التونسية فعلى الرغم من كونه ابن الترجي الرياضي التونسي فان كل الرياضيين من مختلف الاختصاصات يعترفون للرجل بمساندته لكل المنتخبات والاندية فضلا عن تبنيه لعدد من الابطال في الرياضات الفردية
