المقال بقلم الصحفي الرياضي حسني الزغدودي تفاعلا مع الجدل الدائر حول ما سمي بسورة كوفيد، بين رأي يدافع عن المدونة وانها لم تقم بشيء يستحق المسائلة وخاصة من طرف الشرطة لانها حاكت الشكل القرآني لا أكثر، وهذا شائع، دون اية علاقة بالمضمون،
وبين مطالب بمحاكتها حتى تكون عبرة لغيرها
في هذا المناخ الساخن كتب”الجنرال” حسني الزغدودي
قالك (يا سيدي بن سيدي).. إنها “سُورة كورونا” بعناوين حرية الإبداع والتعبير والمعتقد.ونص ساخر بأسلوب المُحٓاكاة اللغويّة..
و” قالك الصبِية ” لها حرية إيصال الفكرة وعمل أدبي قد لا يحتمل التأويل.
آيات مرقمة، كلام في شكل سجع وفي صياغة سورة.” إنقوللها ” أنه عمل ضعيف أدبيا يرتقي الى رتبة التدنيس والتحريض..(خصوصا في ظل الاوضاع التى تعيشها البلاد).
قلة ذوق و إستخفاف..(في أفضل الحالات) لصبية لم تعرف أنها وضعت نفسها موضع الجلالة.. فأخرجت سورة محرفة.
وفي الصحافة العربية والعالمية..” سورتنا ” ( كتوانسه..) منشورة من المحيط إلى الخليج..وإلى أوروبا (الله لا تقطعنا عادة)..
” قالك قال شنوا” في تونس محاكاة ساخرة من القرآن…الله الله يا عبدالله,حرية التفاهة وشعب في متاهة.. وشهرة بلا ثمن على مرمى كيبورد (لوحة حاسوب).
اعرف انها وجدته و نشرته (نص الإبداع العظيم) منقولاً من الجزائرية سناء بن ديمراد, ويبدو قبلها من مواطن عربي (جزائري) مقيم في فرنسا يدعى جيلو. وهو ما يفسد للود قضية، عشرة مرات, لأنه في هذه الحالة..”ماعادش” لا إبداع ولا حرية تعبير ولاهم يحزنون.. إلى الشرقي وديمراد و جيلو.. و بيلو( كان لزِمْ.. وان وجد): لا يمكن ان نَسْخَر من أي شيءٍ.. وكل شيء..
تعلم الإحترامْ، تتعلم الحُرية.
جوع الشُهْرة بأقصى معانيه..
شُهْرةًُ على قَارِعَة الفايسبوك.. #سورة_كورونا #حرية_التفاهة #شهرة_على_قارعة_الفابسبوك