عقدت كتلة الاصلاح الوطني ليلة البارحة اجتماعا مفاجئا هو الاول من نوعه بحضور الوزيرين علي الحفصي الجدي ومحمد علي التومي الممثلين للكتلة في حكومة الفخفاخ، مبرر الاجتماع الليلي حسب ما نشره النائب حافظ الزواري على صفحته الفيسبوكية “خصص الاجتماع لمتابعة العمل الحكومي ومزيد تنسيق الجهود من أجل تدعيم عمل الحكومة واسناده.”
لكن المعطيات التي توفرت لنا تفيد بان حاملي فكرة”كتلة الاصلاح الوطني” التي جمعت احزابا مختلفة تفطنوا الى ان البعض من مكونات الكتلة بصدد ربط صلات جانبية للعب ادوار متقدمة في مساندة الياس الفخفاخ بل ان تسريبات تفيد بان بعض الاصوات من الكتلة ومن حواشيها تزين لرئيس الحكومة فكرة تشكيل حزب كما فعل يوسف الشاهد من قبل
اجتماع ليلة امس كان للتذكير باهداف الكتلة وباسباب وجودها اصلا وبانها مكون من مكونات الحكومة ولا يمكنها ان تكون كاخرين “ساق في الحكم وساق في المعارضة”
احد الحاضرين افادنا ان الغاية من الاجتماع هي رص الصفوف واعادة ترتيب البيت الداخلي للكتلة خاصة وان احد نوابها قال للحاضرين”من سيغادر الكتلة لن يربح شيئا وسيضيع في الزحام،والافضل ان نبقى معا في كتلة واحدة”