لم يبلغ الاربعين: أحمد شوقي مديرا فنيا لمهرجان القاهرة السينمائي
اعلن مهرجان القاهرة السينمائي عن تعيين الناقد والسينمائي أحمد شوقي مديرا فنيا للدورة 42 للمهرجان المزمع تنظيمها من 19 الى 28نوفمبر 2020
وكان شوقي شغل خطة القائم بأعمال المدير الفني اثر وفاة المدير الفني يوسف شريف رزق الله صيف العام المنقضي
واحمد شوقي واحد من ابرز نقاد السينما في العالم العربي، في منتصف الثلاثينات من عمره، ومع ذلك تفتح له الابواب ليشغل منصبا هو الثاني اهمية بعد رئيس المهرجان ولم نسمع صوتا او نقرا حرفا علاش هو ؟ وشكون وراه؟ وشنية حكايتو؟
اما في تونس حيث التنبير والعرقلة واحباط الهمم رياضة وطنية فلايام قرطاج السينمائية مدير عام وربي يستر ان يتحول المنصب الى رئيس مدير عام لا بد ان يكون قد بلغ من العمر عتيا واصيب بمرض مزمن او اكثر واشتعل راسه شيبا
نحن لا نكتفي باشتراط سن النبوة لمنصب رفيع مثل ادارة ايام قرطاج السينمائية بل عليك ان تحظى باجماع المنظمات والجمعيات والنقابات المهنية وللجميع رأي في اختيار المدير، حتى ذلك المتحيل الذي يدعي انه مخرج -بضم الميم- وهو لا يفرق بين اللقطة القريبة والمتوسطة ولقطة الكوبوي، كل ما يشغله ان يلتقط صورة والكاميرا على كتفه وهو يغمض عينه اليسرى -دون ان نفهم سبب ذلك هل لعيب خلقي او بسبب مرض طارئ الم به_ ويروج لما يسميه افلاما وثائقية عن اليهود والجزر-دائما بضم الجيم في انتظار ان يتقيأ أفلاما عن الجزر وسائر انواع الخضر – على اساس انها عرضت في مهرجانات عالمية وهي بالكاد عروض في احياء خلفية ببعض المدن الاجنبية التي ارجح انها تتعامل مع هذا المتطفل على انه حالة اجتماعية
ويطلب”صاحبنا” الدعم ويسب السينما وصناعها ويلبس كسوة محارب الفساد وهو فاسد من راسه الى اصابع قدميه- ولكنها تونس بعد الثورة يا عزيزي- والعبارة لانتشال التميمي المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي-
تهانينا لأحمد شوقي المحب للسينما التونسية وقد كنت كتبت العام الماضي مقالا عن بصمة شوقي في قسم آفاق السينما العربية بمهرجان القاهرة ورد فيه”
الحق الحق، شيء ما تغير منذ عاد سمير فريد رحمه الله الى مهرجان القاهرة ليضع المهرجان على سكة النجاح، وبعد رحيله، لعلي لا ابالغ إن قلت أن من تسلم الامانة هو المدير الفني الشاب للمهرجان احمد شوقي، سينمائي التكوين، مصري الضحكة ، ولكن عقليته اوروبية، لا يكل من متابعة الافلام ولو كانت مشروعا جنينيا، وليس غريبا ان يقترن حضور السينما التونسية في السنوات الاخيرة بافاق السينما العربية القسم الذي يديره مباشرة احمد شوقي
ففي الدورة 39 عرض فيلم الجايدة لسلمى بكار، وفي العام الماضي توج فيلم فتوى لمحمود بن محمود بجائزة سعد الدين وهبة لافضل فيلم عربي، وهذا العام يتم اختيار “بيك نعيش” لمهدي البرصاوي لافتتاح قسم افاق السينما العربية” وحين تم تكليفي في الوقت بدل الضائع بادارة المركز الاعلامي لمدينة الثقافة وجهت الدعوة الى احمد شوقي لحضور حفل افتتاح المدينة وكان كعادته جادا في عمله دون ضجيج ،