شواطئ مهجورة ، أي مصير لفنادق ياسمين الحمامات؟
شنوة الي يستنى فينا؟
سؤال يطرحه اصحاب الفنادق في ياسمين الحمامات وعددها يناهز الاربعين، واي مصير للعاملين في القطاع بعد شهور طويلة من الغلق يبدو انها لن تكون الاصعب هذا العام
فعلى الاقل تحصل العمال على جانب من جراياتهم وهم اجمالا في بيوتهم، وكان المامول ان يكون هذا الموسم”تنفيسة” للقطاع في تونس وفي الحمامات الجنوبية بشكل خاص
ولذلك بادر جل اصحاب الفنادق بالقيام باشغال تهيئة وصيانة واسعة لاستقبال سياح صيف2021 غير ان جائحة الكورونا قلبت الطاولة على الجميع وحتى السياح الجزائريون اصبح قدومهم الى تونس- والحمامات وجهة مفضلة لهم – محل شك بسبب اجراءات غلق الحدود المتواصلة في البلد الجار
الصور التي تشاهدونها لشاطئ خمسة نزل في ياسمين الحمامات توفر اكثر من 3000 سرير ، هي مارينا بالاص لوزير السياحة السابق التيجاني الحداد وروسيليور وهدى ورويال وماركو بولو ….لا شيء غير الرمال ونحن في منتصف شهر جوان
مدير فندق بياسمين الحمامات فتح ابوابه يوم 4جوان اخبرنا بأن كلفة تشغيل النزل يوميا هي 4000دينار ومنذ افتتح الفندق استقبل 4حرفاء تركوا في خزينة الفندق 400دينارا
يسأل مدير النزل”كيفاش باش نخلصو الستاغ والصوناد والخدامة؟”
مدير احد نزل ياسمين الحمامات حسن الكناني صرح لنا”لمصلحة من يترك القطاع وحيدا يواجه مصيره؟ النوايا الطيبة لا تغير الواقع ، من سنوات وكل ما نسمعه عن اجراءات دعم القطاع هي مجرد تصريحات ولا شيء تقريبا على ارض الواقع وفي المقابل حملات شيطنة للقطاع بطريقة ممنهجة ومنظمة تثير الريبة، فمن يريد تبريك السياحة في تونس ومن اجل اي هدف؟” ويضيف محدثنا” هل سأل أحد عن مصير الاف العاملين في قطاع الصناعات التقليدية المرتبط عضويا بالسياحة؟ هل فكرنا في العاملين في هذه الحرف اليدوية التي هي مكون رئيسي لثقافتنا ومنتوجنا السياحي؟ الحقيقة لا ارى اي اهتمام وكانه علينا ان نتدبر امورنا بمفردنا “