عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليميني جان كاسيتكس وهو موظف حكومي ورئيس بلدية مدينة صغيرة غير معروف كثيراً، رئيساً للحكومة بديلاً عن إدوار فيليب، كما أعلن قصر الإليزيه الجمعة (الثالث من جويلية ). وكان كاستيكس البالغ من العمر 55 عاماً مساعدا سابقاً للرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي الذي حكم بين عامي 2007 و2012.
وينتمي كاستيكس لحزب الجمهوريين ويرأس بلدية براد في جنوب غرب فرنسا، كما عُين منذافريل مفوضاً مشتركاً بين الوزارات لشؤون رفع إجراءات العزل. وسيكون مسؤولاً عن تنسيق المرحلة الثانية من ولاية إيمانويل ماكرون الممتدة خمس سنوات، بهدف إلى بث روح جديدة في رئاسته بعد ثلاث سنوات من السلطة تخللتها إصلاحات مثيرة للجدل وأزمات متعددة. وسيعمل كاسيتكس الآن على تشكيل فريق حكومي يتولى مهامه في الأيام المقبلة.
وأعلن قصر الإليزيه في وقت سابق اليوم الجمعة أن الحكومة الفرنسية تحت قيادة رئيس الوزراء إدوار فيليب قدمت استقالتها بالكامل. وكانت هذه الخطوة منتظرة، حيث يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إعادة تنظيم سياسته، ويخطط لإجراء تعديل وزاري.
وجاءت خطوة الرئيس، الذي ينتمي لتيار الوسط رغم استطلاعات الرأي التي أظهرت تمتع فيليب بدعم جماهيري خلال أزمة فيروس كورونا المستجد وأنه بات الآن أكثر شعبية من ماكرون نفسه. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة “إلاب” لصالح قناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية، الذي نشر الأربعاء، أن 57 بالمئة من المشاركين يريدون بقاء فيليب في منصبه.