الى الجنرال عبد اللطيف المكي، أين الاساور الالكترونية التي وعدت بها في ديسمبر 2013 لمنع اختطاف الرضع
عاد الرضيع يوسف الى ابويه بعد اختطافه من مستشفى وسيلة بورقيبة يوم الاربعا ء الماضي 1جويلية، واصبح الحديث عن العملية الامنية النوعية عالية الدقة التي افضت الى العثور على الرضيع في الكاف حسب ما تم تداوله
وزير الداخلية بنفسه كان حاضرا في وسيلة بورقيبة، ووزير الصحة زف الخبر على صفحته
بطبيعة الحال لا نبخس رجال الامن حقهم فقد اعادوا الطفل سالما الى ابويه وهذا هو الاهم ، ولكن الا يتعين علينا ان نهدأ قليلا ونفكر بعيدا عن الهوجة والفلكلور، فحين نحزن تكون الكارثة وحين نفرح نضيع صوابنا
من المسؤول على اختطاف يوسف وغيره
وزير الصحة كان اجاب عن السؤال قبل سبع سنوات حين شغل الخطة نفسها في حكومة الترويكا وفسر ذلك بازمة القيم في المجتمع
ايه، وماذا نفعل لمواجهة الظاهرة
الوزير لم يبخل بالاجابة قبل سبع سنوات وفي شهر ديسمبر بالتحديد اذ قال ان الوزارة ويقصد وزارة الصحة ستقتني قريبا اساور الكترونية ستسمح بمتابعة تحركات الرضع لمنع ظاهرة اختطافهم
السؤال ببساطة اين هي هذه الاساور التي وعدت باقتنائها حين كنت وزيرا في المرة الاولى، اه من جاء بعدك ابطلها، اكشف ذلك الان للراي العام او انك صرحت فقط ولم تقم بما يتعين من اجراءات للصفقة
ومهما يكن من امر ، لماذا لم تقتن الاساور حين عدت الى الوزارة من جديد، انشغلت بالكورونا ، خوفي ان نموت بالعشرات ويختطف الرضع من اسرتهم لاننا نحارب الكورونا ونغمض اعيننا عن كل شي دونها
واصلوا اذن بطولتكم الكورونية وليس مهما ان يختطف الرضع من مستشفياتنا ، على الاقل ستكون لنا فرص للاحتفال ورفع علامات النصر عندما تعثر قوات الامن على الجناة وتعيد المختطفين