المشيشي رئيسا للحكومة، رجل الرئيس في القصبة

يبدو ان رئيس الدولة قد حسم امره واختار ان يمسك الامور بيده فبعد تداول اسم محمد صالح بن عيسى مرشحا لرئاسة الحكومة وما تسرب حول اعتراض النهضة على الرجل منذ اعلان اسمه، يتم تداول اسم تلميذ الرئيس النجيب هشام المشيشي ليكون سيد القصبة

والمشيشي صعد بسرعة قياسية، انتدب للقصر مديرا للشؤون القانونية ثم عين وزيرا للداخلية وان صح تعيينه رئيسا للحكومة فسيكون رجل قيس سعيد المخلص في ادارة القصبة

تحيين

كما توقعنا تم تكليف هشا المشيشي وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة مكلفا بتشكيل الحكومة الجديدة خلال شهر بداية من الغد

وجاء في بلاغ رئاسة الجمهورية

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم السبت 25 جويلية 2020 بقصر قرطاج السيد هشام المشيشي وسلمه رسالة تكليف لتكوين الحكومة الجديدة.

وأوضح رئيس الدولة ان هذا الاختيار يأتي بعد الاطلاع على المقترحات التي تلقتها رئاسة الجمهورية من ممثلي الاحزاب والكتل النيابية، وطبقا للفصل 89 من الدستور. ودعا السيد هشام المشيشي الى تكوين حكومة في أجل اقصاه شهر ويتم احتسابه بداية من يوم الأحد 26 جويلية 2020 .

وفي إشارة إلى تزامن هذا التكليف مع الاحتفال بعيد الجمهورية، توجه رئيس الدولة للتونسيين متسائلا إلى متى وإلى أين، معبرا عن انشغاله لما استغرقه مسار تكوين الحكومة من وقت منذ نوفمبر الماضي. وأضاف أن الاستجابة لمطالب شعبنا المشروعة والطبقات المحرومة من أوكد الأولويات.

وشدد على أن الحفاظ على السلم الأهلية واجب مقدس لا مجال للتسامح فيه وأن احترام القانون لا يقل قداسة عنه.

وختم رئيس الجمهورية كلامه بالقول ” نحترم الشرعية لكن آن الأوان لمراجعتها حتى تكون بدورها تعبيرا صادقا وكاملا عن إرادة الأغلبية”.