الرئيسيةتونس اليوم

خفايا استقالة الحبيب خضر، وكيف تدخل عبد الجليل بوراوي في ملفه قبل سنوات؟

كما كان متوقعا  قدم الحبيب خضر استقالته من موقعه  رئيسا  لديوان  را شد الغنوشي رئيس مجلس النواب، وذلك بسبب عدم رضى قطاع واسع من النهضويين على تنامي نفوذ منسق عام الدستور  الذي احكم الخناق على الغنوشي واصبح متحكما الى حد كبير في اتصالاته

مصدر مطلع افادنا بان احتمال توزير الحبيب خضر مستبعد لان قيادة الحركة تعول عليه اكثر في الاعداد لسيناريو انتخابات تشريعية مبكرة شرعت النهضة في التحضير لها منذ اسقاط حكومة الفخفاخ

وقال الحبيب خضر في نص استقالته انه سيعود الى المحاماة، وما لا يعلمه كثيرون ان الحبيب خضر لم يكن ليدخل مهنة المحاماة ويرتدي العباءة السوداء لولا عبد الجليل بوراوي عميد المحامين السابق وهو عميد باتم معنى الكلمة لم تات به الصدفة الغبية

فعندما تم انتخاب العميد عبد الجليل بوراوي وجد عددا من ملفات المتقدمين للترسيم ولكن ملفاتهم ظلت منقوصة بسبب عدم تمكن اصحابها من الحصول على بطاقة عدد3

وهنا تدخل عبد الجليل بوراوي رغم رفض وزير الداخلية انذاك عبد الله القلال وقام بترسيم هؤلاء المحامين ومن بينهم الحبيب خضر

فهل تراه يذكر موقف الرجل معه او ان النسيان اغلب؟

ويعد الأستاذ عبد الجليل بوراوي المرشح لعضوية المحكمة الدستورية  من حكماء النجم الساحلي، تماما كما ينظر إليه المحامون باعتباره عميدا سابقا(1998-2001) في عهده شن المحامون أول إضراب لهم.

 شغل «سي عبد الجليل» خطة نائب رئيس في النجم الساحلي (19771981) أيام كان الدكتور حامد القروي رئيسا للنادي، ثم ارتقى إلى سدّة الرئاسة (1981 1984) إثر جلسة انتخابية حقيقية، وعاد لترؤس النجم سنة 1988. وشغل الأستاذ بوراوي عضوية المكتب الجامعي منتصف الثمانينات (برئاسة صالح بن جنات) وبداية التسعينات برئاسة رؤوف النجار، فضلا عن عضويته لهيئة التحكيم الرياضي ،

أما سيرته كمحام فقد تولى الكتابة العامة لجمعية المحامين الشبان (1974 1978) وعضوية الهيئة الوطنية للمحامين(1983 1992) وانتخب عميدا سنة 1998، وكان لسنوات عضو المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب ونائب رئيس الاتحاد الدولي للمحامين.

اما عن خليفة الحبيب خضر فقد تم تعيين احمد المشرقي رئيسا للديوان بالنيابة، والمشرقي مكلف بمامورية في ديوان الغنوشي

وهو من مواليد 04 أوت 1969، درس في مدرسة ريفيّة في ولاية جندوبة ثم قضى المرحلة الثّانويّة في جندوبة حيث تحصل على شهادة البكالوريا في 1991.

إختصّ في الفلسفة بكليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة برقّادة أين تحصّل سنة 1995 على الأستاذيّة ودرّس في معاهد خاصّة.

سجّل في مرحلة ثالثة في سوريا لكن لم تكن الظّروف الماديّة تسمح بالمواصلة فانتقل سنة 2003 إلى فرنسا أين بقي إلى ما بعد الثّورة.

تحصّل على ماجستير سنة 2005 ثمّ على رسالة دكتوراه حول الميتافيزيقا عند هيغل.

له مجموعة من الكتابات منهم كتاب حول “حقيقة العولمة” (صادر 2003 سوريا) ونشر في مجلاّت تونسيّة و بعض المجلاّت الدّوليّة.وهو نائي سابق في المجلس التاسيسي عن حركة النهضة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.