الرئيسيةثقافة وفنون

انتحار كاتبة مغربية في هولندا

أقدمت الكاتبة الهولندية من أصل مغربي ”نعيمة البزاز“ على الانتحار، يوم  امس السبت، وهي في الـ 46 من عمرها، مخلفة وراءها زوجا وطفلتين.

وأعلن نبأ انتحار الكاتبة المغربية الشابة، الكاتب المغربي الهولندي عبد القادر بنعلي عبر حسابه الرسمي على ”تويتر“.

وعاشت الراحلة صراعا مع مرض الاكتئاب، تطرقت لبعض فصوله في مؤلفها ”متلازمة السعادة “ الصادر عام 2008.

عرف عن المؤلفة تناولها لمواضيع حساسة وجريئة، كالجنس والدين والمخدرات، وتعرضت بسبب ذلك للتهديد بالقتل سنة 2007، بعد تطرقها لتنامي ظاهرة الإسلام السياسي و الإرهاب في هولندا.

وعرفت أول نجاحاتها عام 2010 مع رواية ”نساء فينيكس“، التي وصفت من خلالها معاناة عائلة مهاجرة أقامت بحي ”فينيكس“ المعروف بالعاصمة الهولندية أمستردام، بسبب عنصرية وكراهية جيرانها الهولنديين.

2020-08-77-9

وبدأت الراحلة نشاطها الأدبي في سن 21 من عمرها بروايتها “الطريق إلى الشمال” عام 1995، ثم توالت كتاباتها فيما بعد لتشمل أهم كتاباتها مثل “عشاق الشيطان” عام 2002، و”المنبوذ” عام 2006، و”متلازمة السعادة” عام 2008، حيث كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.

وقعت نعيمة البزاز في مشاكل بسبب الكتابات الجريئة عن الدين والجنس والمخدرات، حيث تعرضت لتهديدات بالقتل منذ سنة 2006 بسبب رواية حول “رجال الدين” في هولندا، مما اضطرها للتوقف عن الكتابة وجعلها تدخل في حالة اكتئاب شديدة منذ سنة 2007 وتقطع علاقتها مع المحيطين بها.

وفي 2010 عادت نعيمة برواية جديدة باسم “نساء فينيكس”، حكت فيها عن عائلة مهاجرة عاشت في الحي وتعرضت للعنصرية والحقد والكراهية من الجيران الهولنديين.

غير أن أحد جيران نعيمة الحقيقيين وصلته الرواية وقرأها فظن أنها كتبتها ضده، فحمل قنبلة مولوتوف وذهب لبيتها لكي يقتلها.

وبعد سنوات من العلاج النفسي، وضعت الكاتبة نعيمة حد لهذه المعاناة، وقررت الرحيل عن العالم.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.