بينما ينظم اللبنانيون مظاهرة حداداً على ضحايا تفجير بيروت، لايزال أكثر من ستين شخصاً مفقودين بعد أربعة أيام من الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 150 شخصاً، بينهم 43 على الأقل سوريون. كما أعلن حزب لبناني استقالة برلمانييه.
ولا يزال أكثر من ستين شخصاً مفقودين في بيروت بعد أربعة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية وأودى بحياة أكثر من 150 شخصاً، وفق ما أكدت وزارة الصحة لوكالة فرانس برس.
وتسبّب الانفجار بمقتل 154 شخصاً على الأقل بينهم 25 شخصاً مجهولي الهوية، وفق المصدر ذاته. وتخطى عدد الجرحى خمسة آلاف، 120 منهم في حالة حرجة.
وأعلنت السفارة السورية في بيروت يوم السبت أن 43 سورياً سقطوا جراء الانفجار المروع الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي. وقالت السفارة، في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن العدد المعلوم من القتلى السوريين جراء الانفجار وصل حتى الآن إلى 43 في حصيلة غير نهائية، وأضافت أنها قامت بتقديم “كل التسهيلات” لنقل جثامين بعض القتلى إلى سوريا والمساعدة على دفن البعض الآخر في لبنان.
ومن الضحايا زوجة السفير الهولندي في لبنان التي توفيت متأثرة بإصابات خطيرة لحقت بها في الانفجار الهائل الذي مرفأ بيروت، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الهولندية.وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الالكتروني، إن زوجة السفير أصيبت في الانفجار لدى وقوفها بجوار زوجها في غرفة المعيشة في منزلهما في بيروت.
وعلى الصعيد السياسي، أعلن حزب الكتائب اللبناني استقالة نواب الحزب الثلاثة من البرلمان. وجاءت استقالة نواب الكتائب بعد وقت قصير من تأكيد النائبة المستقلة بولا يعقوبيان، الممثلة للمجتمع المدني، لفرانس برس استقالتها من البرلمان. وكان النائب مروان حمادة المقرّب من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط قدم استقالته الأربعاء إلى البرلمان.
من جهته قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم السبت بعد اجتماعه بالرئيس اللبناني ميشال عون إن الجامعة “مستعدة للمشاركة بطاقات عربية بأي شيء يتعلق بالتحقيق في مأساة مرفأ بيروت”.
والواقع ان ابو الغيط فوت فرصة مثالية ليغلق فمه، فهو يعط في نوم عميق وجامعته في موت سريري ولا يهم الامين العام سوى درجة تذاكر سفره وعلى متن اي شركة طيران اما لبنان وغيره فله رب يخميه