حقائق عن أول رحلة طيران من إسرائيل للإمارات
نشرت “رابطة الطيارين الإسرائيليين” خريطة توضح مسار أول رحلة طيران تجاري بين إسرائيل والإمارات، من المتوقع القيام بها، الاثنين.
وبحسب موقع صحيفة، جيروزاليم بوست، يشير مسار الرحلة، التي يتوقع أن تستغرق نحو ثلاث ساعات و13 دقيقة، إلى عبورها فوق الأجواء السعودية.
وتم اختيار طائرة من طراز بوينغ 737، بدلا من دريملاين 787، نظرا لأن الأخيرة غير مجهزة بنظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي “سكاي شيلد” لتوفير الحماية اللازمة للرحلة من تل أبيب إلى أبوظبي.
وقد أظهر جدول مواعيد للرحلات الجوية لمطار بن غوريون أن شركة طيران “العال” الإسرائيلية ستسير رحلة إلى الإمارات، الاثنين، ما يمثل أول رحلة طيران تجارية على الإطلاق بين البلدين.
ومن المتوقع أن تقل الرحلة وفدا إسرائيليا ومسؤولين أميركيين مصاحبين للوفد، لإجراء محادثات بهدف تعزيز اتفاق تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في وقت سابق، أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى أبوظبي، الاثنين، برفقة كبار مساعدي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وسيكون الاجتماع، رفيع المستوى، الأول بين الأطراف الثلاثة منذ أن أعلن ترامب التوصل لاتفاق بوساطة أميركية، في 13 اوت ولا يزال الاتفاق بانتظار مفاوضات تتعلق بتفاصيل مثل فتح السفارات وروابط التجارة والسفر قبل توقيعه رسميا.
وأضاف، نتانياهو، في بيان أن المستشار الكبير بالبيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، ومسؤولين أميركيين آخرين سيسافرون مع الوفد الإسرائيلي الذي يرأسه مئير بن شبات، مستشار الأمن القومي لنتانياهو.
وفي ماي العام الحالي، أقلعت أول طائرة تابعة لطيران الاتحاد من أبوظبي إلى تل أبيب لتوصيل مساعدات للفلسطينيين لمكافحة انتشار فيروس كورونا، وكانت هذه أول رحلة إماراتية إلى إسرائيل.
وكان، نتانياهو، قد أعلن بعد أيام من توقيع الاتفاق التاريخي، أنه يعمل على تسيير رحلات جوية مباشرة تربط إسرائيل بالإمارات، عبر الأجواء السعودية.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال : “الرحلة الإسرائيلية غدًا إلى الإمارات ستكون تاريخية. كلنا سعداء بالتطبيع السريع بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة. إنه يغير الشرق الأوسط. هذه الخطوة تمهّد لمعاهدات مع دول أخرى في المنطقة، وإذا كان يتطلب منا أن ننتظر الفلسطينيين لعقد اتفاقيات مع الدول الأخرى فهذا يعني أننا سننتظر للأبد. سنشهد في المرحلة المقبلة تبادلاً تجارياً وسياحياً ولن نسمح لإيران أن تهدم السلام بيننا وبين العرب”
وفي السياق نفسه المتصل بالتطبيع السريع بين الامارات واسرائيل
أصدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد، مرسوما يلغي قانونا صدر عام 1972 بشأن مقاطعة إسرائيل.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن هذه الخطوة، التي جاءت بعد الإعلان عن معاهدة سلام بين البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي مع إسرائيل.
وبموجب المرسوم يمكن للأفراد والشركات الإماراتية عقد اتفاقيات مع هيئات أو أفراد مقيمين في إسرائيل أو منتمين إليها بجنسيتهم أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها أينما كانوا، وذلك على الصعيد التجاري أو العمليات المالية أو أي تعامل آخر.
كما يسمح بدخول أو تبادل أو حيازة البضائع والسلع والمنتجات الإسرائيلية بكافة أنواعها والاتجار بها.
من جهة اخرى قررت السلطات الإسرائيلية قبل قليل إدراج الإمارات ضمن الدول الخضراء التي يسمح السفر إليها والعودة منها دون الحاجة للخضوع إلى حجر صحي.