وطويت صفحة شوقي الطبيب

أدّى السيد عماد بوخريص رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد مساء الأربعاء 02 سبتمبر 2020 اليمين أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال موكب أقيم بقصر قرطاج.

وبذلك تطوى صفحة شوقي الطبيب الذي اقاله رئيس الحكومة ومع ذلك مازال متمسكا بالمنصب معتصما فيه تسانده بيانات الاحباب والاصحاب وجزء من ادارة خرجت عن حيادها

اذ مازالت مصالح الاعلام بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تنطق باسم الرئيس المقال غير معترفة بتعيين رئيس جديد

وكلمة حق لا بد من قولها وهي ذكاء الطبيب، الذي لا يعرف له اي رصيد نضالي قبل 14جانفي عدى انه كان صهر توفيق بتن بريك وعند اندلاع الازمة بين نظام بن علي وتوفيق بن بريك لعب شوقي الطبيب دور الوصيط

ونجح الطبيب خلال مروره بجمعية المحامين الشبان والمنظمة العربية للمحامين الشبان في خلق حزام من حوله، يكفي ان تتصفح الفيسبوك فهو مرشح للامانة العامة للجامعة العربية وعند البحث عن رئيس حكومة بديل لعلي العريض تحركت الدعوات لترشيحه

وياويل من يكتب حرفا ضده اذ تنفض عليه التعاليق سبا وشتما وتشكيكا من كل حدب وصوب

ولا ننسى تجربته العرضية في الصحافة جعلته قريبا من عالم الاضواء، علاقاته ممتدة بين الصحافيين وقد نشر بوبكر بن عكاشة الصيف الماضي خبر تعيينه مستشارا للطبيب في الهيئة وبن عكاشة له موقعه في موزاييك والتاسعة حلا وربطا

ولا يعلم كيف سيتمكن الرئيس الجديد من مباشرة مهامه مادام سبفه رافضا المغادرة ؟