عالم البيزنس

قائمة “فوربس” لـ”أكثر الأميركيين ثراء”.. مواقع ثابتة وأعضاء جدد

ارتفعت ثروة “أكثر الأميركيين ثراء” في قائمة “فوربس” هذا العام، إلى 3.2 تريليون دولار، بزيادة 240 مليار دولار عن العام الماضي، وذلك بفضل ارتفاع سوق الأوراق المالية خلال أزمة جائحة كورونا.

وحل جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لعملاق التجارة الإلكترونية “أمازون”، على رأس القائمة، بعد أن حقق ثروة قدرها 179 مليار دولار، وقد تصدر بيزوس القائمة للسنة الثالثة على التوالي.

وثانيا، جاء مؤسس شركة مايكروسوفت، بيل غيتس، الذي يدير وزوجته مليندا “مؤسسة بيل ومليندا غيتس” الخيرية، بثروة 111 مليار دولار.

مارك زوكربرغ، مؤسس عملاق موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، جاء في المركز الثالث، محققا ثروة 85 مليار دولار.

رئيس مجلس إدارة شركة “بيركشير هاثاواي”، وارن بافيت، الذي يعتبر “أحد أنجح المستثمرين في التاريخ”، بحسب “فوربس”، وصل صافي ثروته في عام 2020 إلى نحو 73.5 مليار دولار، ليحل رابعا في قائمة الأثرياء.

خامسا، جاء لاري إليسون، المؤسس الشريك ورئيس عملاق التقنية “أوراكل”، التي وردت تقارير بأنها فازت في سباق الاستحواذ على أنشطة تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة. بلغت ثورة إليسون هذا العام 72 مليار دولار.

ستيفن بالمر، الرئيس التنفيذي السابق الذي قاد مايكروسوفت بين عامي 2000 و 2014، بلغ إجمالي ثروته هذا العام 69 مليار دولار.

إيلون ماسك، مؤسس شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية و”سبيس أكس”، وصاحب الخطط الطموحة لتطوير وسائل النقل على الأرض والفضاء، جاء في المركز السابع بثروة 68 مليار دولار.

لاري بيدج، الرئيس السابق لـ’”ألفابيت”، الشركة الأم لغوغل، لا تزال لديه حصة كبيرة من أسهم الشركة، وقد بلغت ثروته 67.5 مليار دولار لتضعه في المركز الثامن.

في المركز التاسع، سيرغي برين، المؤسس الشريك لغوغل هو ولاري بيدج، استقال من رئاسة “ألفابيت” في ديسمبر 2019، لكنه لا يزال يمتلك حصة كبيرة في الشركة، ولا يزال عضوا في مجلس الإدارة. ثروته هذا العام قدرتها “فوربس” بـ65.7 مليار دولار.

في المركز العاشر، جاءت المرأة الوحيدة في قائمة الـ10 الأوائل، أليس والتون، التي تعتبر الابنة الوحيدة لسام والتون، مؤسس عملاق تجارة التجزئة “ولمارت”. بلغت ثروتها هذا العام 62.3 مليار دولار.

ومن المركز 11 إلى 20، جاء شقيق أليس، جيم، الابن الأصغر لمؤسس ولمارت (11)، بثروة 62.1 مليار دولار، وبوب والتون (12) الابن الأكبر لمؤسس “ولمارت” بثروة 61.8 مليار دولار، وطليقة جيف بيزوس، ماكنزي سكوت (13)، التي أصبحت أغنى امرأة في العالم بعد تسوية طلاق مع بيزوس وثروتها الآن قدرت بـ57 مليار دولار، وقطب الإعلام مايكل بلومبرغ (14) بثروة 55 مليار دولار، ورجل الأعمال تشارلز كوك (15) بثروة 45 مليار دولار، وابنته جوليا وأبناؤها الثلاثة (16) الذين ورثوا حصة 42 في المئة في الشركة، ومؤسس نايكي، فيل نايت (17) بثروة 39.2 مليار دولار، ومايكل ديل (18) الرئيس التنفيذي لشركة “ديل” بثروة 35.6 مليار دولار، وشيلدون أديلسون (19) الرئيس التنفيذي لكازينوهات “لاس فيغاس ساندس” بثروة 29 مليار دولار، وجاكلين مارس(20) التي تملك حصة في مجموعة “مارس” الغذائية، بثروة 29 مليار دولار.

وحل على القائمة هذا العام 18 ضيفا جديدا، وخرج 25 شخصا كانوا في قائمة العام الماضي، من بينهم 10 فقدوا مواقعهم لأسباب تتعلق بتداعيات أزمة كورونا.

الأعضاء الـ18 الجدد في قائمة “فوربس” حققوا ثرواتهم في مجاي محادثات الفيديو والاستثمار في الشاحنات الكهربائية، وبلغت ثروة الملياردير الواحد منهم 2.1 مليار دولار على الأقل.

ورغم أن 10 أعضاء قد خرجوا من تصنيف هذا العام بسبب الجائحة، إلا أن الأزمة أتت بفائدة على آخرين حققوا ثروات هائلة.

من أبرز هؤلاء أليس شوارتز (2.1 مليار دولار)، صاحبة شركة (بايو-راد) التي تنتج فحوص كورونا، وإريك يوان (17.9 مليار دولار)، مؤسس شركة “زوم” لمحادثات الفيديو، التي لاقت رواجا غير مسبوق في تاريخها، بسبب مزاولة الناس أعمالهم من المنازل عن طريق الفيديو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.