أجرى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الخميس، حركة جزئية في السلك الدبلوماسي شملت تعيين سفراء جدد في دول أوروبية وأفريقية.
ووفق بيان للرئاسة الجزائرية، فقد تم تعيين لزهر سوالم، مدير عام العلاقات المتعددة الأطراف بوزارة الشؤون الخارجية، سفيرا ممثلا دائما للجزائر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف.
كما تم تعيين محمد حناش، مدير عام أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية، سفيرا للجزائر في بروكسل وممثلا دائما لدى الاتحاد الأوروبي.
وكان تبون وعد عند انتخابه بإجراء تغييرات استجابة لمطالب الحراك الشعبي.
في 12 ديسمبر 2019، فاز تبون، وهو مقرب سابق من الرئيس الذي تمت الإطاحة به عبد العزيز بوتفليقة، بانتخابات رئاسية امتنعت المعارضة عن المشاركة فيها وبلغت مقاطعتها نسبة غير مسبوقة (60%).
كان الرئيس الجديد موضع احتجاج شعبي في الشارع من جانب الحراك الذي نجح، في أفريل 2019، بدفع بوتفليقة إلى الاستقالة، بعد شهرين من انطلاق الحركة الاحتجاجية.
ودعا تبون عقب انتخابه إلى “مد اليد” للحراك من أجل “بناء جمهورية جديدة”.
وتظاهر مئات من أفراد الجالية الجزائرية المؤيدين للحراك الاحتجاجي في بلادهم، في باريس الأحد الماضي، مجددين مطالبتهم بتغيير النظام في الجزائر.