من المقرر أن يمنح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، وسام الاستحقاق العسكري بدرجة القائد العام، لأمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
الوسام الذي سيتسلمه النجل الأكبر للأمير، منح له نظير جهوده ودوره في حل النزاعات وتجاوز الانقسامات في الشرق الأوسط.
وأوضح بيان بيت الأبيض أن هذا الوسام المرموق نادرا ما يتم منحه من قبل الرئيس الأميركي، عادة لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأجنبية.
ويتكون الوسام من قطعتين مدمجتين في بعضهما، فالأولى عبارة عن نجمة خماسية برونزية مزينة بالأبيض والأحمر، تعتلي قطعة دائرية برونزية أخرى.
وأشار موقع وأرشيف “إي ميدالز“، المتخصص في شرح تاريخ الأوسمة والنياشين العسكرية، أن وسام “الاستحقاق العسكري”، أو كما يعرف بالإنكليزية (Legion of Merit)، يمنح لأعضاء الخدمات العسكرية السبع المكونة للقوات المسلحة الأميركية، بجانب شخصيات عسكرية وسياسية لحكومات أجنبية.
وهناك أربع مستويات للحاصلين على هذا النوع من الأوسمة: مستوى الرؤساء القادة، والذي يمنح لرؤساء الدول والحكومات، ثم مستوى القادة، والذي يمنح لأفراد الخدمة العسكرية، ثم مستوى الضباط، ثم مستوى “الفيلق”، والذي يمنح لأي شخص دون الفئات السابقة.
وأوضح “إي ميدال” أن وسام الاستحقاق هو واحد من وسامين عسكريين، مخصصان لتعليقهما على رقبة الحاصل عليهما، أما الآخر فهو وسام الشرف.
ويتخذ وسام الاستحقاق، المرتبة السابعة في سلم الأوسمة العسكرية الأميركية، وعادة ما يمنح هذا الوسام، حاليا، لأفراد الجيش، ومشاة البحرية، والقوات الجوية، وضباط البحرية وخفر السواحل، بالإضافة إلى شخصيات ذات مناصب عسكرية وقيادية عليا.
كما يمنح الوسام أيضا إلى الضباط من رتب أقل في عدد من خدمات القوات المسلحة الأميركية، ولكن بنسبة أقل عن المناصب التي ذكرت سلفا.
وقد منح الوسام لشخصيات عربية سابقا، مثل ولي العهد العراقي، عبد الإله بن علي الهاشمي، في عام 1945، والملك السعودي، عبد العزيز آل سعود، في عام 1947، بجانب رئيس أركان الجيش الليبي، سنوسي ليتويش، في عام 1961.
يذكر أن أعلى وسام عسكري أميركي، هو “ميدالية الشرف”، والذي يمنح لأفراد القوات الأميركية، الذين قاموا بأعمال بطولية ساهمت في تحقيق النصر في المعارك.