قال مرشح الديموقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن في مداخلة من فيلادلفيا اليوم الأحد (20 سبتمبر 2020) أن عزم الرئيس دونالد ترامب على تعيين خلف للقاضية روث بايدر غينسبورغ التي توفيت الجمعة قبل استحقاق الثالث من نوفمبر “لا يعدو كونه ممارسة تعسفية للسلطة السياسية”، مضيفا “كان الرئيس واضحا جدا، إنها قضية سلطة بكل بساطة ووضوح، (قضية) سلطة”.
وذكرت السناتورة عن الاسكا في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه “منذ اسابيع اقول إنني لن ادعم تعيين قاض في المحكمة العليا مع استحقاق على الابواب”. وأضافت “للأسف ما كان نظريا أصبح واقعا” مع وفاة القاضية التقدمية روث بدر غينسبرغ الجمعة، “لكن موقفي على حاله”.
ويريد ترامب الذي يترشح لولاية ثانية، أن يعين في أسرع وقت خلفا للقاضية لتصبح المحكمة العليا محافظة. ويتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ على خياره، حيث يتمتع الجمهوريون بغالبية من 53 نائبا من أصل 100.
وكان زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب ميتش ماكونيل أعلن الجمعة أنه ينوي تنظيم عملية التصويت رغم أنه رفض في 2016 استجواب قاض اختاره الرئيس الديموقراطي باراك اوباما بحجة ان الاستحقاق الرئاسي، بعد ثمانية أشهر كان قريبا جدا. وذكرت موركوفسكي بأنها دعمت هذا الموقف في 2016.
ومنذ وفاة قاضية المحكمة العليا الأمريكية روث بادر غينسبيرغ ليلة الجمعة، قام الرئيس دونالد ترامب بتصفية قائمة من العشرات من القضاة المحتملين إلى مجموعة قليلة، والآن أصبحت هناك مرشحتان بارزتان.
وأصبح الاختيار على الأرجح الآن بين قاضيتي محكمة الاستئناف آمي كوني باريت (48 عاما) وباربرا لاغوا (52 عاما)، وذلك بعد أن قال ترامب أمس السبت في تجمع حاشد في نورث كارولينا إنه يعتزم اختيار امرأة.
وكان قاض ثالث هو أمول ثابار، في المنافسة أيضا حتى تعليق ترامب عن اختيار امرأة. وظهر الثلاثة جميعا في قائمة طويلة من الاختيارات المحتملة للمحكمة العليا التي قام ترامب بتحديثها في وقت سابق من الشهر الجاري. وكانت باريت وثابار من بين المرشحين الذين اختار ترامب من بينهم بريت كافانو للمحكمة في 2018.
وهناك شيء مشترك بين القاضيتين وهما صغيرتان في السن، ولديهما إمكانية الخدمة في أعلى محكمة أمريكية لعقود. ويرى ترامب أيضا مزايا سياسية في ترشيح كل منهما.