علمنا من مصادر جديرة بالثقة ان رئيس الجمهورية قيس سعيد لن يحضر الدور النهائي لكأس تونس
ويعود غضب الرئاسة الى انفراد جامعة كرة القدم بتقرير ما ارادت دون التفكير حتى في اعلام رئاسة الجمهورية مادامت العادة تقتضي ان يسلم رئيس الدولة الكاس للفريق المتوج
فالجامعة التي اطلقت اسم الحبيب بورقيبة على الكاس – وهو اقحام للسياسة لا مبرر له في مجال كرة القدم- ورطت نفسها ، فاسم من سيحمل كاس العام القادم؟ زين العابدين بن علي مثلا باعتباره الرئيس الثاني او صالح بن يوسف او الباهي لدغم؟ او منصف المرزوقي؟
اي ان الجامعة خلقت لنفسها وللرياضيين مشكلا من الحائط كما يقول التونسيون خاصة وان الكأس عرفت تقليديا بكأس رئيس الجمهورية فهل استكثرت الجامعة على قيس سعيد ان تكون الكأس بإسمه رئيسا؟
كما قررت الجامعة تنظيم الدور النهائي في ملعب مصطفى بن جنات بالمنستير والحال ان تقاليد الكاس تقتضي ان تلتئم المباراة في العاصمة وهي اول مرة في تاريخ مسابقة الكأس يغادر فيها الدور النهائي العاصمة وكأن النية مبيتة لتغييب رئيس الجمهورية