وفاة 11 شخصًا على الأقل في غرق قارب مهاجرين قبالة تونس
قال مسؤول أمني تونسي إن 11 مهاجرا على الأقل من أفريقيا لقوا حتفهم إثر غرق قاربهم قبالة تونس، الأحد، أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
وقال المسؤول، وفق وكالة رويترز، إن خفر السواحل التونسي انتشل جثث ثماني نساء وثلاثة أطفال قبالة الساحل قرب صفاقس، في وقت متأخر يوم الأحد.
بينما قال مسؤولون آخرون إن نحو 30 شخصا صعدوا على متن القارب بهدف الوصول إلى إيطاليا.
ويبحث خفر السواحل عن الأشخاص المفقودين الآخرين.
وفي العام الماضي، غرق نحو 90 مهاجرا أفريقيا بعد انقلاب قاربهم في طريقه إلى أوروبا من ليبيا، في أحد أسوأ الحوادث في المياه التونسية.
في سياق ذي صلة، قالت وكالة فرانس برس إن أكثر من ألف مهاجر أفريقي وصلوا إلى سواحل جزر الكناري الإسبانية في غضون 48 ساعة، وفق ما أفاد مسؤولون في الصليب الأحمر.
وأكد المسؤولون أن معدل وصول المهاجرين غير الشرعيين إلى جزر الكناري لم يسبق له مثيل منذ أكثر من عقد.
ومنذ الخميس، وصل 1015 مهاجراً على متن 37 قاربًا في جزر لانزاروتي وفويرتيفنتورا وغران كناريا وتينيريفي، والأخيرتان هما الأبعد (250 إلى 300 كيلومتر) عن الساحل الأفريقي.
وقال متحدث باسم الصليب الأحمر إن المهاجرين يتحدرون من دول المغرب أو من أفريقيا جنوب الصحراء وأنهم يتمتعون بصحة جيدة رغم “انخفاض بسيط” في درجة حرارة الجسم.
ولفت المتحدث إلى أن هذا المعدل من المهاجرين الوافدين يعادل “إلى حد ما” ما حصل في عام 2006، عندما بلغ عدد المهاجرين الواصلين إلى جزر الكناري 30 ألفاً.
ويسلك المهاجرون الأفارقة طريق جزر الكناري بدلاً من البحر المتوسط، بسبب اتفاقيات ضبط حدود الاتحاد الأوروبي مع تركيا وليبيا والمغرب.