القبض على تونسية في تركيا بتهمة الانتماء إلى داعش
أوقفت تركيا امرأة تونسية يشتبه في انتمائها إلى تنظيم داعش ومطلوبة لدى فرنسا، وفق ما أفادت وكالة “الأناضول” الرسمية.
وأوضحت “الأناضول” إن سمية الريسي (30 عاما) قد أوقفت، أمس الخميس، في أضنة (جنوب تركيا) وبحوزتها بطاقة هوية سورية مزورة، ونشرت صورة للسيدة وهي مكبلة اليدين ومقنعة الوجه.
وفي باريس، أكد مصدر قضائي أن مذكرة توقيف كانت صادرة بحق الموقوفة.
وبحسب وكالة الأنباء التركية الخاصة “دي إتش إيه”، غادرت المشتبه بها فرنسا في العام 2016 متوجهة إلى سوريا وهي الدولة التي غادرتها قبل خمسة أشهر لتستقر في تركيا.
وأضافت الوكالة أنه بعد اعتقال زوجها الأول في جنوب تركيا عام 2016، تزوجت مرة أخرى أحد أفراد تنظيم داعش في سوريا وأنجبت منه طفلا.
وفي السنوات التي أعقبت بدء الصراع في سوريا عام 2011، كانت الحدود التركية واحدة من نقاط العبور الرئيسية للمتطرفين الذين يحاولون الوصول إلى هذا البلد.
ومنذ سقوط “الخلافة” المزعومة للتنظيم في مارس 2019، سافر كثر في الاتجاه الآخر إلى تركيا.
ودائما ما تعلن أنقرة عن توقيف أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية الموجودين في أراضيها.
وأعلنت السلطات التركية أنها اعتقلت 14 شخصا في إسطنبول الجمعة للاشتباه بصلتهم بالتنظيم.