عملية إرهابية في نيس: لا يوجد اي تأكيد رسمي أنه تونسي
تردد خلال الساعات الماضية ان الارهابي الذي تورط في عملية اليوم بنيس الفرنسية تونسي الجنسية،”خبر” نفته السلطات التونسية في الخارجية وفي القنصلية العامة بنيس، فالى حد الان لم تتوصل تونس باي معطيات من الجانب الرسمي للتأكد من هوية الارهابي
كل ما هناك انه مغاربي يتراوح عمره بين العشرين والثلاثين
مصدر مطلع افادنا ان المعمول به ان السلطات الفرنسية تراجع سلطات البلد المعني للتأكد من هوية المتهم من خلال البصمات عندما لا يكون ذلك الشخص معروفا لدى المصالح الفرنسية
يذكر انه قتل 3 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في هجوم بسكين في مدينة نيس جنوبي فرنسا، فيما قتلت الشرطة شخصا رابعا بالقرب من مدينة أفينيون “بعد أن هدد المارة بالسلاح”.
وقالت شرطة نيس إن الهجوم وقع في محيط كنيسة “السيدة العذراء” وسط المدينة عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وأشارت إلى أنه تم اعتقال منفذ الهجوم ويجري استجوابه.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن شرطة نيس قولها إن واحدا من الضحايا على الأقل قتل ذبحا.
وأوضحت أن رجلا وامرأة قتلا في كنيسة “نوتردام”، في حين توفي ثالث بعد إصابته بجروح خطيرة في حانة قريبة كان قد لجأ إليها.
من جهته، شدد كريستيان إستروسي عمدة مدينة نيس على أن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم إرهابي.
وأظهرت مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تطويق قوات الشرطة الفرنسية محيط الهجوم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي إن عملية أمنية جارية في مدينة نيس.
وقال رئيس البلدية إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيصل قريبا إلى المدينة.
وأعلنت نيابة مكافحة الإرهاب فتح تحقيق في “عملية قتل ومحاولة قتل مرتبطة بمنظمة إرهابية وعصابة أشرار إرهابية إجرامية”.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة فلورنس غافيلو إن “الوضع الآن تحت السيطرة”.
في ذات السياق، قالت الشرطة الفرنسية إنها قتلت بالرصاص شخصا في مونتفافيه بالقرب من مدينة أفينيون (جنوب فرنسا) بعدما هدد المارة بسلاح.وذكرت إذاعة “أوروبا1” (Europe 1) الفرنسية أن الرجل كان يردد “الله أكبر”
ويأتي الهجوم وسط غضب المسلمين في فرنسا وفي مختلف أنحاء العالم بعد دفاع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه، وتصريحه في وقت سابق بأن الدين الإسلامي يعيش أزمة في كل مكان.
وفي أول ردود الفعل على هجوم اليوم، قال الكرملين إنه من “غير المقبول إيذاء المشاعر الدينية، ومن غير المقبول أيضا قتل الناس”.
من جانبه، دعا رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي الأوروبيين إلى “الاتحاد ضد العنف وضد الذين يسعون إلى التحريض ونشر الكراهية”.
وقال ساسولي في تغريدة على تويتر “أشعر بصدمة وحزن عميقين لأخبار هجوم نيس المروع، نشعر بهذا الألم كلنا في أوروبا”.
وقد أدانت الكنيسة الكاثوليكية هجوم نيس، وقالت إن “المسيحيين يجب ألا يكونوا رمزا يجب قتله”