أعلنت الشرطة الفرنسية أنها أفرجت عن ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا في أعقاب هجوم الإسلامي التونسي المتطرف في كنيسة بمدينة نيس وخلف ثلاثة قتلى، فيما أكدت الإمارات رفضها لخطاب “الكراهية” وتبرير “الإرهاب”.
أفرجت الشرطة الفرنسية عن ثلاثة مشتبه بهم اعتقلوا في أعقاب هجوم إسلامي تونسي متطرف بسكين في كنيسة بمدينة نيس جنوب فرنسا خلف ثلاثة قتلى. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الأحد (الأول من نوفمبر 2020) عن مصادر قضائية قولها إنه تم الإفراج عن ثلاثة مشتبه بهم أعمارهم 47 و 35 و 33 عاماً.
ووجهت اتهامات إلى المتهم الرئيسي إبراهيم العيساوي (21 عاماً) وهو تونسي أيضاً، بإصابة مسؤول بالكنيسة وامرأتين في كنيسة نوتردام أثناء الهجوم. ولا يزال المتهم الرئيسي في المستشفى بعد إطلاق النار عليه من جانب الشرطة في مكان الحادث ولا يزال في حالة صحية غير كافية لاستجوابه.
من جانب آخر أكّد ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأحد رفض بلاده لخطاب “الكراهية” وتبرير “الإرهاب” بعد اعتداءات نُسبت لإسلاميين متطرفين. وتعيش فرنسا حالة من الصدمة بعد قطع رأس مدرّس ومقتل ثلاثة أشخاص داخل كنيسة، في اعتداءين وقعا على خلفية إعادة نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد تعتبر مسيئة للإسلام عبر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة التي هاجم إسلاميون متطرّفون مقرّها في عام 2015.
وتتعاون الإمارات مع فرنسا في المجالات العسكرية والثقافية، وهي من أكبر الشركاء التجاريين لباريس في الشرق الأوسط.