نشرت “لوفيقارو” الفرنسية ان الرئيس ماكرون كلف وزير داخليته بالسفر الى تونس خلال هذا الاسبوع ليلتقي نظيره التونسي للتباحث بشان مكافحة الارهاب وذلك بعد المكالمة الهاتفية التي جمعت ماكرون بالرئيس قيس سعيد
ومن المنتظر ان يتم التباحث بشان تسريع اجراءات ترحيل المقيمين بطريقة غير قانونية وتشديد المراقبة على عمليات الهجرة السرية
وكانت صفحة الرئاسة التونسية اوردت انه جرت يوم السبت 31 أكتوبر 2020 مكالمة هاتفية بين رئيس الجمهورية قيس سعيد والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تم خلالها تناول العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين إلى جانب التطرق إلى العمليات الإرهابية التي عرفتها فرنسا ولازالت .
وأعرب رئيس الجمهورية عن شجبه وتنديده بكل أشكال العنف والإرهاب، كما أكد أنه لا مجال للشك في أن بعض الجهات تريد إرباك عديد المجتمعات ومنها المجتمع الفرنسي مشددا على أن الإسلام براء من هؤلاء.
وتناول الرئيسان أيضا خلال هذه المكالمة موضوع الهجرة غير النظامية والحلول التي يجب التوصل إليها معا لمعالجة هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والآخر بهدف تحقيق أغراض سياسية . وتم التأكيد على وجود الكثير ممن يتسترون بالدين الإسلامي في حين أنه يتم تجنيدهم بغرض الإساءة لا للإسلام فقط بل بهدف الإساءة للعلاقات التي تربط بين الشعوب والأمم.