جاء الدور على الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ليصاب بكورونا، غير أن الخبر لم يكن مفاجئا كثيراً نظراً للأخبار التي راجت منذ أيام بعد نقل تبون للعلاج في ألمانيا، إثر إصابات متعددة داخل محيطه بالفيروس.
قالت الرئاسة الجزائرية يوم الثلاثاء إن الرئيس عبد المجيد تبون مصاب بفيروس كورونا المستجد، لكنه “يستجيب للعلاج وحالته الصحية في تحسن تدريجي وفق ما يقتضيه البروتوكول الصحي” بأحد المستشفيات الألمانية المتخصصة.
وجاء الإعلان الجزائري الرسمي بعد أيام من نقل تبون للعلاج في ألمانيا، ما أطلق تكهنات واسعة بأنه مصاب بكورونا وأن حالته الصعبة استدعت نقله خارج البلاد للعلاج.
ودخل تبون، قبل سفره إلى ألمانيا، في حجر صحي طوعي، بعد إصابة مسؤولين في الرئاسة والحكومة بفيروس كورونا.
وكان عبد الحفيظ علاهم، مستشار تبون، قد صرّح أول هذا الشهر أن رئيس الجمهورية بخير، ولا يوجد ما يستدعي القلق بشأن حالته الصحية. كما ذكرت الرئاسة الجزائرية يوم نقله إلى الخارج للعلاج أن حالته الصحية مستقرة.
وجاء غياب تبون في ظرفية حساسة تجتازها الجزائر، إذ بلغت نسبة المشاركة النهائية في الاستفتاء الدستوري الذي اقترحته السلطة حوالي 23,7%، وهي النسبة الأدنى في تاريخ البلاد بخصوص الاستفتاءات الدستورية، غير أن نسبة من صوّت بنعم بينهم وصلت إلى 66,8%.