وتبين كذب الذين ادعوا ان رئيس الكاف جمع 46تزكية لاعادة انتخابه على راس الاتحاد الافريقي، وكان موقع “بي بي سي أفريكا” الإنكليزي، كشف أن رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الملغاشي أحمد أحمد جمع 46 تزكية من الاتحادات القارية، من بينها تونس، وذلك بهدف دعمه في الانتخابات المزمع عقدها يوم 12 مارس القادم. وهو ما نفاه الاتحاد التونسي لكرة القدم، في بيان رسمي مؤكدا أن رئيسه وديع الجريء لم يمضِ على أية تزكية لأحد الأشخاص الراغبين في الترشح لرئاسة “كاف” و”ما هذه الشائعات إلا محاولة لتشويه الاتحاد”.
من جهته، قال وديع الجريء : “انطلقت مثلما كان متوقّعا، ومباشرة بعد إعلاني خلال ظهوري التلفزي الأخير بقناة التاسعة، خبر ترشّحي رسمياً لانتخابات المكتب التنفيذي للكاف، حملة التشويه والثلب والشتم والإساءة والتخوين من أطراف عدّة وطاولت هذه المرّة عائلتي”.
وبعيدا عن مظلومية الجريء الذي اصبح فقرة قارة في سهرات التاسعة فضلا عن تجند غدد من الاسماء للترويج له واستهداف الاصوات المعارضة له ومحاولة تشويهها باعتبارها متحالفة مع رأس المال البورجوازي الذي يمثله طارق بوشماوي عضو الفيفا الحالي وعضو الاتحاد الافريقي الذي عبر عن رغبته في الترشح لرئاسة الكاف، في مواجهة ابن الشعب الذي صعد بفضل السلم الاجتماعي ومن يكون غير الدكتور وديع الجريء المرشح السابق لرئاسة الحكومة والمرشح المحتمل لرئاسة البلاد في 2024 والذي اكتفى بلعب دور ثانوي في انتخابات الكاف وهو الحصول على مقعد كان جليا انه خطط ليكون على مقاسه من البداية شريطة اقصاء طارق بوشماوي من السباق وهو ما حدث بالفعل رغم تهديدات وزير الرياضة في مجلس النواب والتي تبين انها اشبه بقرع الطبول الفارغة
وقبل اغلاق باب الترشح يوم امس، أعلن أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني لكرة القدم قراره بالترشح لرئاسة الاتحاد الإفريقي “كاف”.
وكشف أحمد عن ترشحه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
ويعتبر ولد يحيى هو رابع المرشحين على منصب رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، وكان الاتحاد الموريتاني قد حصل على جائزة أفضل اتحاد محلي في إفريقيا عام 2018.
ويتردد ان الموريتاني يحظى بدعم خفي من انفانتينو رئيس الفيفا
ويأتي ذلك بعد إعلان أحمد أحمد رئيس كاف الحالي نيته للترشج بجانب الإيفواري جاك أنوما وأخيرا الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي.
وأعلن الاتحاد الجنوب إفريقي لكرة القدم في وقت سابق تقديمه لباتريس موتسيبي رئيس ومالك نادي ماميلودي صنداونز للترشح على مقعد رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”. وذلك في مؤتمر صحفي.
وتقام الانتخابات يوم 12 مارس المقبل ضمن جمعية الكاف العمومية غير العادية في الرباط، بينما يعلن الكاف المرشحين بشكل رسمي يوم 11 جانفي
وكان أماجو بينيك رئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم قرر الانسحاب من انتخابات الاتحاد الإفريقي “كاف” المقبلة، وتوجه كامل دعمه إلى باتريس موتسيبي رئيس ومالك ماميلودي صنداونز. وذلك حسب تقرير نشرته شبكة “بي بي سي”.
التقرير أشار إلى أن بينيك فضل عدم خوض السباق الرئاسي وعوضا عن ذلك توحيد الجهود من أجل ضمان نجاح موتسيبي الذي سينافس أحمد أحمد الرئيس الحالي، وجاك أنوما الإيفواري.
وفي نفس السياق، حملت بي بي سي أنباء سيئة للغاية لأحمد أحمد رئيس “كاف” الحالي، إذ أن المالاجاشي، على وشك أن يعاقب من قبل لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وقالت شبكة “بي بي سي”: “عملنا من مصادر أن أحمد أحمد رغم ترشحه في أكتوبر لرئاسة كاف، إلا أن دخوله سباق الانتخابات المقبلة بات محل شك”.
وتابعت “أحمد أحمد بصدد التعرض لعقوبة الحرمان من المشاركة في أي نشاط يخص كرة القدم بعدما وجد مذنبا في خرق العديد من قوانين وكود أخلاقيات فيفا”.
ويخضع أحمد أحمد حاليا للتحقيق من قبل لجنة الأخلاقيات في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وقد يؤدي هذا التحقيق إلى عرقلة محاولاته للترشح لولاية ثانية، بعدما كان عمرو فهمي الأمين العام السابق لـ”كاف” وجه إليه عدة ادعاءات أمام الكيان الحاكم لكرة القدم في العالم. وأنكر أحمد كل تلك التهم.
سلطات مكافحة الفساد الفرنسية كذلك اهتمت بأحد الادعاءات ضد أحمد أحمد، والتي كانت مبنية على صفقة وصفقت بـ”المثيرة للجدل” من قبل “بي بي سي”، لشركة “تاكتيكال ستيل” وهي شركة تصنيع صالات جيم فرنسية غير معروفة يديرها صديق قديم لأحمد أحمد، والذي كان قد وفر معدات ملابس رياضية لـ”كاف” في عام 2017 بعد إلغاء صفقة أصلية مع بوما وكلفت تلك الصفقة 4 أضعاف الاتفاق مع بوما رغم ذلك.
ولم ينشر فيفا بعد نتائج التحقيق لكنه أرسله إلى قسم المراجعة المالية في كاف، وقال تقرير في وقت سابق إن شركة برايس ووترهاوس كوبرز شككت في وجود أموال مفقودة تبلغ قيمتها أكثر من 20 مليون دولار، ودعت للمزيد من التحقيق في دور أحمد في قضية “تاتكيكال ستيل”.
فيفا قام بالمراجعة مع كاف في إجراء غير مسبوق في عالم كرة القدم، بعدما أرسل السكرتير العام له فاطمة سامورا، لكي تتصرف كسكرتير عام لقارة إفريقيا في الفترة من اوت 2019 وحتى فيفري 2020 في خطوة لـ”تحسين إدارة كرة القدم في القارة”.
ويشكل غياب طارق بوشماوي عن السباق لرئاسة الكاف في ظل اكتفاء الجريء بلعب دور ثانوي خيبة كبيرة للرياضيين التونسيين،
فقد حظي بوشماوي بدعم ارز نجوم كرة القدم التونسية وفي مقدمتهم طارق ذياب نجم منتخب تونس في مونديال 1978 الذي كتب في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”: “كلّ المساندة والدعم لترشح طارق بوشماوي لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم”.
وأضاف ذياب: “طارق يعرف الكرة الأفريقية جيداً. له خبرة كبيرة في الاتحادين الأفريقي والدولي وترشحه لا يمكن إلا أن يكون إيجابياً لتونس ومكانتها في أفريقيا. بالتوفيق إن شاء الله”.
من جهته، نشر أحد أبرز نجوم كرة القدم التونسية على مرّ التاريخ، زبير بية، صورة لطارق بوشماوي معلقاً باللغة الإنكليزية “تونس من أجل رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم”، وذلك على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”.
كما عبر راضي الجعايدي عن مساندته لبوشماوي وعدد اخر من ابرز مسؤولي كرة القدم ونجوم ملاعبها ، ولكن هذا الدعم لم يشفع لطارق بوشماوي الذي ارتطم بحجرة صلبة اسمها وديع الجريء الذي قدر ان ساعة سطوع نجمه الافريقي قد حانت بعد ثماني سنوات من رئاسة جامعة كرة القدم وبوسع الجريء ان يمكث بمنصبه الى ما بعد سنة 2030بعد النغييرات التي احدثها على القوانين المنظمة للعبة في تونس
وقد لازم بوشماوي الصمت ولم يدخل في جدال مع الجريء حتى بعد الحملة التي استهدفته والتي اعطى اشارة انطلاقها الجريء نفسه خلال استضافته الاولى في التاسعة، اتهامات ردت عليها عدة اطراف اكدت مساندة طارق بوشماوي للمنتخب وللنوادي التونسية بما يسمح به القانون ودون ظلم المنافسين لانه لا شرف في كسب اي مباراة او لقب بفضل هدايا الحكام، وابرز من كذبوا الجريء رئيس الترجي السابق عزيز زهير فضلا عن بيان الترجي الرياضي التونسي