أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين أن الغرفة القضائية بلجنة القيم المستقلة فرضت الإيقاف لمدة خمسة أعوام عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم على أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي للعبة (كاف).
وأوضح الفيفا في بيان نشره بموقعه على الإنترنت أنه بعد جلسة استماع مطولة، قضت الغرفة القضائية، بناء على المعلومات التي جمعتها غرفة التحقيق، بأن أحمد أحمد قد أخل بواجب الولاء، وانتهك اللوائح وقدم هدايا ومزايا أخرى، وأساء إدارة الأموال واستغل منصبه كرئيس للكاف، طبقا لما تنص عليه لوائح القيم لدى الفيفا.
وأضاف البيان :”وبالتالي، خلصت الغرفة القضائية إل
ى أن السيد أحمد انتهك المواد 15 و 20 و 25 من النسخة الحالية من لوائح القيم لدى الفيفا، وكذلك المادة 28 من نسخة 2018، وعاقبته بالإيقاف عن ممارسة جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم (إدارية أو رياضية أو غيرها) على المستويين المحلي والدولي لمدة خمس سنوات، إلى جانب تغريمه 200 ألف فرنك سويسري.”
وجاء في البيان :”تعلق التحقيق في سلوك السيد أحمد في منصبه كرئيس للكاف خلال الفترة ما بين 2017 و2019 بالعديد من قضايا الحوكمة الخاصة بالكاف، بما في ذلك تنظيم وتمويل رحلات الحج والعمرة إلى مكة، ومشاركته في تعاملات الكاف مع شركة /تاكتيكال ستيل/ للمعدات الرياضية، وأنشطة أخرى.”
وجاء في ختام البيان :”تم إخطار السيد أحمد ببنود القرار اليوم، وهو التاريخ الذي يبدأ فيه تنفيذ عقوبة الإيقاف.”
يبقى ان نسال من يتحمل مسؤولية تفويتنا لفرصة حقيقية للفوز برئاسة الكاف بعد ان قرر وديع الجريء ومن معه عدم تزكية ترشح طارق بوشماوي مقابل نيل مقعد عضو في الاتحاد الافريقي لفائدة الجريء؟ فايهما اهم ؟ رئاسة الاتحاد او عضويته ؟ ايهما اولى الطموح الشخصي او مصلحة البلاد؟
وما قول الذين تفرغوا للدفاع عن خيارات الجريء وتكتيكاته طيلة اسابيع؟ لقد سقط فرعون الكاف فماذا تراهم فاعلون؟