بعد غموض حول وضعه الصحي بعد الإصابة بكوفيد-19، أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبون سيعود إلى البلاد في “الأيام القادمة” بعدما نقل إلى مستشفى في ألمانيا قبل شهر. وقد غادر تبون المستشفى ليواصل “فترة النقاهة”.
كشفت الرئاسة الجزائرية مساء الاثنين (30 نوفمبر 2020) أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، سيعود إلى البلاد في الأيام القادمة، بعد الانتهاء من فترة النقاهة.
وأضافت الرئاسة الجزائرية “يطمئن السيد الرئيس، الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة بحول الله”.
ويأتي بيان الرئاسة الجزائرية في خضم الجدل المتصاعد بشان الحالة الصحية لتبون، وانتشار إشاعات تدهور وضعه بشكل خطير.
ونقل تبون (75 عاما)، يوم 28 أكتوبر الماضي، إلى إحدى المستشفيات الألمانية لإجراء “فحوصات طبية معمقة” بحسب الرئاسة الجزائرية التي أكدت لاحقا إصابته بفيروس كورونا المستجد.
ويوم 20 نوفمبر، بعثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، رسالة إلى تبون بمشفاه في ألمانيا، عبّرت له فيها عن سعادتها لتماثله للشفاء، بعد إصابته بفيروس كورونا، وتمنت له القوة والشجاعة في بقية فترة النقاهة.
بيد أن ذلك لم يوقف التجاذب الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ” مستقبل” تبون، الذي يتعين عليه التوقيع قبل منتصف ديسمبر المقبل على الدستور الجديدالذي يمثل أحد التزاماته السياسية الرئيسة حتى ينشر في الجريدة الرسمية ليصبح ساري المفعول.