تغيير منتظر على رأس الخطوط التونسية
يبدو ان الفة الحامدي لن تعمر طويلا على رأس الخطوط التونسية، اذ يتم تداول ثلاثة اسماء لخلافتها :فوزي عبد الرحمان الوزير السابق والمتخرج مهندسا من الاكاديمية العسكرية فندق الجديد، محسن حسن وزير التجارة السابق وروني الطرابلسي وزير السياحة السابق الذي افاد احد المقربين منه انه يفضل ان يستعيد قواه في هذه المرحلة بعد محنة الكورونا التي اجتازها بسلام بعد عناء طويل
ويبدو ان فوزي عبد الرحمان يتمتع بحظوظ اوفر خاصة وانه كان مرشحا منذ البداية للمنصب ولكن مفاجات الدقيقة 90 اتت بالفة الحامدي
ماهو متاكد ان الوقت لم يسمح للحامدي بان تحقق شيئا ملموسا، دعك من قصص الخيال العلمي واصلاح اربع طائرات في رمشة عين، ومساهمتها ب250دينارا لتحسين وجبات الخطوط التونسية للتموين، وربما كان للسيدة افكار جيدة ولكنها اخطات العنوان فقد انشغلت بالحملات التسويقية لشخصها وليس للشركة ، اتت باصدقاء لها ومعارف لتشكل مجلسا استشاريا لا يعلم احد دوره واعطت الانطباع انها “مزروبة” لاقتلاع منصب سياسي بكثرة مقابلاتها للسفراء وخاصة ذهابها الى بيت السفير الامريكي ويبدو ان هذه الزيارة كانت القطرة التي افاضت الكاس ، فضلا عن توتر علاقاتها بالاتحاد العام التونسي للشغل الذي اشرف امينه العام شخصيا على تجمع عمالي في مقر الخطوط التونسية رفعت فيه شعارات راديكالية اعتبرت ان الحامدي جاءت للتفريط في الشركة
احد العارفين بالطيران المدني قال لنا لو عملت الفة الحامدي على عودة الخطوط التونسية الى ليبيا لكان انفع لها وللشركة ولتونس ولكنها تنظر في اتجاه اخر غير ليبيا