ثقافة وفنونشؤون عربية

عمرو اديب يقاضي محمد رمضان

 أشعل  مقطع فيديو للفنان المصري محمد رمضان، يتضمن إلقاء دولارات بالماء، معركة كلامية لا تزال رحاها دائرة مع مواطنه الإعلامي البارز عمرو أديب، دفعت الأخير للجوء إلى القضاء عقب ردود الأول اللاذعة.

والأحد، أعلن أديب، عبر برنامجه “الحكاية”، على قناة “MBC مصر”، عزمه مقاضاة رمضان، محذرا الأخير بالقول: “لو محدش (لا أحد) ربّاك أنا سأعرف أربيك”.

ونذر أديب، نذرا بأنه في حال حصوله على تعويض مالي، سيتم التبرع به لمستشفى شهيرة بمصر لعلاج الأطفال لاسيما غير القادرين.

وجاء اتجاه أديب للقضاء، بعد نشر رمضان السبت والأحد، مقطعي فيديو صغيرين لمشهدين من مسلسلاته، عبر حسابه الموثق بـ”انستغرام”، تضمنا دوبلاج بصوت الإعلامي البارز على لسان فنانين، يتضمن انتقادات له ونصائح بعدم الغرور.

وبحسب سياق المشهدين، كان رد رمضان في الأول بدفع الشخص الناصح والتعليق بكلمة “بس يا بابا (أخرس)”، والثاني بصفعه، وهو ما عده مغردون بمنصات التواصل “إهانة بالغة لأديب”.

والأزمة، بدأت الأربعاء، عندما رفض مغردون وعلماء بمنصات التواصل ما جاء في مقطع فيديو نشره رمضان عبر انستغرام، ظهر خلاله وهو يلقي الدولارات في المياه، معتبرين أنه “استفزاز للفقراء وغير لائق خاصة وأنه جاء بالتزامن مع حكم قضائي بتغريمه 6 ملايين جنيه (نحو 384 ألف دولار)” لصالح أحد الطيارين.

وكان ظهور رمضان في غرفة قيادة طائرة خاصة، في فيفري 2020 سببا في إقالة الطيار، ورفع دعوى قضائية ضد الفنان، لتسببه في الضرر به.

ودخل على خط انتقاد فيديو “رمي الأموال”، الإعلامي عمرو أديب عبر برنامجه، معتبرا إياه بأنه “مستفز جدًا لشعب مصر وللفقراء”.

وأضاف “كأنه (رمضان) يقول لنا الفلوس دي علي الجزمة (الحذاء).. الراجل ده (أي رمضان) بقى عدو نفسه وبقاله (مستمر خلال) سنة يعمل مصائب”.

وآنذاك قال وكيل الأزهر السابق، عباس شومان، عبر صفحته بفيسبوك: “يتداول نشطاء على مواقع التواصل فديو لممثل مثير للجدل، وهو يلقي دولارات في الماء، وهذا العمل فوق كونه مخالف لأحكام شرعنا، فيه استفزاز لمشاعر الفقراء”.

ورمضان فنان أثار أزمات عديدة بعد أن اشتهر بالوسط الفني، وكان أبرز أزمة له في نوفمبر  الماضي، عقب تداول صور مع المطرب الإسرائيلي عومير آدام ولاعب منتخب إسرائيل لكرة القدم ضياء سبع، خلال حفل بدبي.

وقوبل موقفه التطبيعي آنذاك بنفي منه بمعرفة الطرف الآخر، وانتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل إعلام موالية ومعارضة للنظام المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.